أعلن الحشد الشعبي الشيعي في محافظة نينوى شمالي العراق عن قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بإعدام 300 من أهالي مدينة الموصل مركز المحافظة، غالبيتهم من منتسبي الجيش والشرطة والنشطاء المدنيين.
وقال «محمود السورجى» الناطق الرسمي باسم الحشد في تصريح نقلته (وكالة أنباء الإعلام العراقي) إن «عصابات داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابية ارتكبت مجزرة جديدة بحق الموصليين عندما أعدمت 300 منهم داخل المدينة».
ولم يتسن التأكد من صحة ما ذكره الحشد من مصدر مستقل.
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة التنظيم منذ 10 يونيو/حزيران 2014، وتعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم في المحافظة وغالبا ما تسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصره.
وقبل أيام، أعلن التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم «الدولة الإسلامية» بقيادة الولايات المتحدة تنفيذ خطة خلال العام الحالي تقضي بتمزيق أوصال دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم.
وينوي التحالف استعادة الموصل ثاني أكبر مدن العراق العام بالتعاون مع القوات الحكومية العراقية.
وقال دبلوماسي في بغداد إن المسؤولين العراقيين يقولون إن عام 2016 سيشهد القضاء على داعش والأمريكيون لديهم الرأي نفسه - أن ننجز المهمة ثم يمكننا أن ننسحب وسيصبح (للرئيس باراك) أوباما إرثا يبقى بعده، معتبرا أن اليوم الذي تتحرر فيه الموصل سينهزم التنظيم.
وشهدت الشهور التسعة الأخيرة فقدان «الدولة الإسلامية» السيطرة على مساحات من أراضيها وعلى مدن استراتيجية.