قام وفد من «الصندوق السعودي للتنمية» بزيارة لمصر للتحضير لتفعيل برنامج العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» لتنمية شبه جزيرة سيناء البالغ قيمته 1.5 مليارات دولار.
وأفاد السفير السعودي لدى مصر مندوب بلاده الدائم لدى «جامعة الدول العربية»، «أحمد قطان» بأن الوفد أجرى محادثات مع وزارة التعاون الدولي المصرية بشأن تفعيل البرنامج.
ويتضمن البرنامج الذي وقع عليه البلدان قبل نحو شهر خلال زيارة الملك «سلمان» إلى مصر، إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء وهو أول مشروع مرتبط بجسر الملك سلمان الذي سيربط بين البلدين.
ووقعت السعودية ومصر خلال الزيارة 21 اتفاقا ومذكرة تفاهم.
ويضم برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء اتفاقات عدة، من بينها مشروع محطة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف، ومشروع التجمعات السكنية في سيناء (المرحلة الثانية)، وطريق محور التنمية بطول 90 كيلومترا، وأربع وصلات بطول 61 كيلومترا تربط محور التنمية بالطريق الساحلي، وطريق النفق–طابا.
وأيضا اتفاق مشروع إنشاء «جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز» في مدينة الطور (المرحلة الثانية)، وطريق الجدي، وتطوير طريق عرضي رقم 1 (المرحلة الأولى)، وإنشاء 13 تجمعا زراعيا، وإنشاء قناة لنقل المياه.
وقد أوضح السفير السعودي في القاهرة «أحمد قطان»، أن الوفد استكمل مشاورته مع الجانب المصري خلال اليومين الماضيين بشأن تفعيل البرنامج.
وقالت مصادر بوزارة التعاون الدولي المصرية إن هناك اهتماما وحرصا كبيرا من الحكومة السعودية بتنمية سيناء وإبعاد شبح الإرهاب عنها، من خلال خطة تنمية شاملة لدعم الشعب المصري.