قال «محسن قمصري» مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية، إنه «يجري تنفيذ نحو 80% من عقود النفط المبرمة بين إيران وأوروبا».
وأضاف أن طهران مستمرة في محادثات مع شركات نفط أوروبية كبرى لبيعها المزيد من النفط، وفقا لموقع وزارة النفط الإيرانية «شانا».
وكانت شركات النفط العالمية في فبراير/شباط الماضي، تتابع المفاوضات الدائرة بين إيران والدول الأوروبية عن قرب، في محاولة منها لفتح أسواق جديدة لاكتشاف واستخراج الذهب الأسود، حيث تعد إيران سوقا متميزا حيث تمتلك رابع اكبر احتياطي في العالم.
ومع رفع العقوبات بصورة تدريجية وتحت مراقبة دولية دقيقة تسعى إيران للإسراع في زيادة إنتاجها بنحو 600 ألف برميل يوميا بهدف التوصل إلى إنتاج 4.2 مليون برميل أواخر العام الجاري.
لكن الاحتمال كبير بأن يؤدي ذلك إلى تراجع جديد لأسعار الخام المتدهورة أصلا في سوق يتوافر فيه فائض في العرض مقابل تراجع في الطلب.
وفي مجمل الأحوال تأمل إيران جذب 25 مليار دولار من الاستثمارات النفطية والغازية بفضل نمط من العقود سبق وكشفت عنه في نوفمبر الماضي أثناء اجتماع ضم كل فعاليات القطاع في طهران في غياب ملحوظ للشركات الأمريكية.
وسيكون للشركات الأوروبية أفضلية على الشركات الأسيوية التي تمكنت من العمل في ظل العقوبات، ولاحظت إيران أنها لم تكن دائما الأفضل.
وتصر طهران على استعادة حصتها من سوق الخام بعد رفع العقوبات الدولية عنها في يناير/كانون الثاني الماضي.