وقع رئيس الوزراء الروسي، «ديمتري ميدفيدف»، أمس الجمعة، قرارا ينص على مواصلة التعاون مع الحكومة التركية.
ويشمل القرار التعاون في عدد من المجالات، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين، وفقا لـ«الأناضول».
وينص القرار على «مواصلة التعاون متوسط المدى حتى عام 2019، مع تركيا، في مجالات اقتصادية وعلمية، وثقافية».
ويكشف البيان أيضا عن بدء اللقاءات مع الجانب التركي، من أجل تأسيس صندوق مشترك لتمويل المشاريع المشتركة في البلدين.
وكان المتحدث باسم السفارة الروسية في أنقرة، «إيغور ميتياكوف»، قال إن المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة «فتح الله غولن»، «لن تؤثر على عودة العلاقات الطبيعية مع تركيا»، مؤكدا أن لقاء سيجمع رئيسي البلدين في الثلث الأول من أغسطس/آب المقبل.
وبدأت بوادر تطبيع العلاقات التركية الروسية، عقب إرسال الرئيس التركي، رسالة إلى نظيره الروسي، في 27 حزيران/ يونيو الماضي، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية العام الماضي، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل.
وفي اليوم التالي جرى اتصال هاتفي بين الزعيمين، اتفقا فيه على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، وأوعز بوتين إلى حكومته برفع القيود المفروضة على التجارة والمنتجات التركية والرحلات الجوية.