«الغنوشي» عقب الإدلاء بصوته: علينا الحفاظ على شعلة الحرية وأن نمضي بها إلى الأمام

الأحد 26 أكتوبر 2014 08:10 ص

قال «راشد الغنوشي»، زعيم الحركة النهضة، أبرز المرشحين في الانتخابات التشريعية التونسية، إنه آن الأوان لتحقيق التنمية والثروة بعد ان تحققت ارادة التونسيين في برلمان تونسي وازاحة الاستبداد عقب ثورة 2011.

جاء ذلك عقب إدلائه بصوته بمركز الاقتراع في حي بن عروس، جنوبي العاصمة، الأحد.

و قال «الغنوشي»: «أشعر بالاعتزاز بالانتماء لتونس وامتنان كبير للأجيال التي سبقتنا التي ضحت منذ أكثر 70 سنة من أجل برلمان تونسي ومن أجل الحرية».

وأضاف «استقلت تونس عن الإرادة الأجنبية لكنها ظلت ترصف في نير الاستبداد واليوم حررت ارادتها من الاستبداد وحققت حلم برلمان تونس»، متابعا: «نعتز بالانتماء لوطن أطلق شعلة الحرية في الوطن العربي وحافظ عليها خلافا لما يحصل في بلاد عربية أخرى» لم يحددها.

وشدد على أن «هذه أمانة ومسؤولية، علينا الحفاظ على شعلة الحرية وأن نمضي بها إلى الأمام فقد آن الأوان لتتحول الثورة إلى تنمية وتقدم»، مؤكدا على أن «تونس مؤهلة لأن تصنع نموذجا في العالم العربي والإسلامي والعالم فلنمضي إلى الأمام».

وكرر «الغنوشي» مبدأ «الحرية للجميع بعيدا عن الإقصاء» قائلا: «لنؤكد على الوحدة الوطنية باعتبارها الأرضية الوحيدة القادرة أن ننطلق منها لنحقق أهداف ثورتنا في التنمية».

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

انتخابات برلمانية تونس الغنوشي

تونس تختار اليوم برلمانا جديدا وتأمل في تطبيق نظام ديمقراطي كامل

الإسلاميون يسعون لدور أكبر في تونس الجديدة عبر الانتخابات

الانتخابات في منبع الربيع العربي: تركيز على "فرص العمل" وليس "الجهاد"

انتخابات تونس

النتائج الرسمية النهائية للانتخابات التشريعية التونسية

ما يحيي السياسة وما يميتها

”ما أتوقعه ولا أتمناه“ .. هكذا رأى الفيلسوف التونسي مسار انتكاس الثورة العربية في تونس

مبشرات الانتخابات التونسية ومخاطرها

تونس: فرصة أخرى لخيارات ”الاعتدال‎“

«الغنوشي»: «من يزرع الاستبداد يحصد داعش، والإسلام يكفر بالاثنين معا»

«حركة النهضة» تدعوالتونسيين إلى انتخاب المرشح الأنسب لإنجاح الديمقراطية وتحقيق أهداف الثورة

«الغنوشي» يتوقع دورا للسعودية في حل أزمات المنطقة .. ويبرئ الإسلام من «حرق الكساسبة»

«راشد الغنوشي»: تعلمنا من مصر .. ونداء تونس قدم تنازلات أكبر من النهضة

مؤشر الحرية: (إسرائيل) تتصدر والدول العربية في المراكز الأخيرة