«الجبوري» يؤكد عودة السفير السعودي إلى بغداد خلال شهر

الخميس 20 نوفمبر 2014 07:11 ص

قال رئيس البرلمان العراقي «سليم الجبوري»، إن زيارته السعودية «تهدف إلى إعادة العراق إلى حاضنته العربية، وأن تكون المملكة المحور والأساس الذي يستطيع العراق أن يتفاعل معه كي ينطلق للمرحلة المقبلة»، وأكد أن عودة السفير السعودي إلى بغداد «خلال شهر من الآن، ستكسر الجمود في العلاقات الرسمية، وستقطع شوطاً كبيراً ومعبراً مهماً في التعاون الاقتصادي والسياسي»، مضيفاً: «لكن الجليد ما زال يحتاج إلى من يذيبه من خلال لقاءات أكثر».

وأكد «الجبوري»، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في الرياض، بعد أن التقى ولي ولي العهد الأمير «مقرن بن عبدالعزيز»، أن «التدخلات الإيرانية المباشرة في شؤون العراق، جاءت نتيجة غياب الدول العربية عن المشهد السياسي»، وتفهم موقف السعودية «الرافض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، إلا أننا نأمل في أن يكون لها دور فاعل في هذه المرحلة الحساسة لإعادة العراق إلى المنظومة العربية».

وحول  قرارات رئيس الحكومة العراقية «حيدر العبادي» بطرد قادة عسكريين مؤخرا، قال «الجبوري» إن «الشعب العراقي يريد أن يواجه تنظيم داعش، والعشائر السنيّة تبحث عن جزء من مؤسسة عسكرية ضامنة أو داعمة، العشائر مترددة لأنها لا تريد أن تخوض غمار الصحوات التي خاضتها سابقاً، حين قاتلت، وأصبح ظهرها مكشوفاً من دون سند».

وعن العلاقات السعودية - العراقية، أكد «الجبوري» إن «الزيارات الرسمية لرئيس الدولة والبرلمان تميزت بالصراحة في طرح الملفات، ومناقشتها على رغم اختلاف وجهات النظر في التعاطي معها»، لافتاً إلى «اختلاف وجهات النظر في طريقة التعاطي مع خطر الإرهاب».

وكان وزير المالية العراقي «هوشيار زيباري»  قد قال أن وفداً أمنياً سعودياً سيزور العراق قريباً للإطلاع على الوضع الأمني فيها، تمهيداً لإعادة فتح السفارة السعودية في بغداد.

وقال «زيباري» في حوار صحفي الأسبوع الماضي، أن «لدى العراق رغبة صادقة في تطبيع العلاقات الديبلوماسية والسياسية مع السعودية»، مشيراً إلى أن لقاء الملك «عبدالله» و«معصوم» كان «مفيداً جداً للبلدين، فلدينا الرغبة في تجاوز المرحلة السابقة التي كان فيها تشنج وتوتر، ونسعى إلى بناء علاقات جديدة على أسس صحيحة، وأن تكون هناك زيارات متبادلة للمسؤولين في البلدين في المستقبل القريب»، مضيفا: «اتفقنا مع السعوديين على إرسال وفد من الرياض لتفقد الوضع الأمني، ومن ثم البت في الأمر».

وكانت السفارة السعودية في بغداد أغلقت أبوابها في أوائل التسعينيات إبان غزو العراق لدولة الكويت، أي منذ ما يزيد على العشرين عاماً، والتي كانت تقع  آنذاك في حي المنصور الراقي، وتعتبر الرياض أن سياسة حكومة «المالكي» شجعت التفرقة الطائفية في العراق. ومنذ تعيين «حيدر العبادي» رئيساً للوزراء في أغسطس/آب الماضي خطت السعودية خطوات حذرة للتقارب مع العراق، فهنّأته ولمحت إلى أنها قد تعيد فتح سفارتها.

المصدر | الخليج الجديد+ الحياة

  كلمات مفتاحية

السفارة السعودية في العراق السفارة السعودية في بغداد سليم الجبوري العلاقات السعودية العراقية

هل تمهد قمة «عبد الله» و«معصوم» لتوحيد سنة وشيعة العراق ضد «الدولة الإسلامية»؟

قريبا .. وفد أمني سعودي يزور العراق تمهيدا لفتح السفارة فى بغداد

العاهل السعودي والرئيس العراقي يبحثان الأوضاع الإقليمية والدولية

«معصوم» غدا في الرياض .. الحرب على «داعش» تنهي القطيعة بين السعودية والعراق

الكويت وتونس وإيطاليا تعتزم فتح سفارات سوريا في عواصمها من جديد

وزير الخارجية السعودي يعلن عزم بلاده إعادة فتح سفارتها في بغداد

«الجبوري» يصل طهران الثلاثاء للقاء الرئيس الإيراني «حسن روحاني»

السعودية تستعد لفتح قنصليتها في أربيل وسط ترحيب كردستاني

«الجبوري» يدعو الجامعة العربية لعقد اجتماع استثنائي

«الجبوري»: متفائلون بالملك «سلمان» ونثق في قدرته علي «قيادة البيت العربي»

العاهل السعودي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي

السفير السعودي لدى بغداد: ما زال السفر إلى العراق ممنوعا

‏«الجبير» يبلغ «العبادي» بتسمية السفير السعودي الجديد