كشف نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني «أحمد باحادق» أن الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين السعودي والإسباني، تجاوزت 76 اتفاقية، تشمل الجوانب الصناعية والمقاولات، ومن أبرزها اتفاق مترو الرياض، حيث يوجد ثلاث أو أربع شركات إسبانية بين شركات الائتلاف، وحجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وإسبانيا وصل إلى 40 مليار ريال، بعد أن كان 22 مليارا عام 2012.
وأضاف «باحادق» أن «عدد العمالة والفنيين الإسبان في المملكة تجاوز 1200، وهذا يدل على أن عدد الشركات الإسبانية، التي أتت إلى المملكة كبير وجيد».
جاء ذلك بعد أن نظم مكتب «إعمار للاستشارات العمرانية» حفل عشاء بحي السفارات في الرياض، بمناسبة توقيع عقد مشروع دراسات التقييم التخطيطية والفنية في مدينة الجبيل الصناعية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالشراكة مع شركة إيدوم الإسبانية.
من جهته، قال السفير الإسباني في السعودية «خواكين بيريث توريبا»: «لدينا شعور حقيقي بالنجاح حول التبادل التجاري بين السعودية وإسبانيا، حيث يتضح من خلال الحقائق والأرقام نجاح علاقة التعاون بين البلدين، كما يعد حجم التبادل التجاري والعقد كبيراً، ويصل إلى المستوى المطلوب، ونحن فخورون بهذا الشيء، ولدينا تعاون على مستوى التكنولوجي والتقني والهندسي وهذا يعد أمراً إيجابياً».