أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» عن تدميره لـ «منظومة صواريخ تابعة للتنظيم»، وذلك في سلسلة غارات جوية جديدة شنها التحالف واستهدفت مواقعه في محافظة الأنبار العراقية، واستهدفت 15 غارة جوية أمس الجمعة، مواقع تابعة للتنظيم قرب مدن الأسد والموصل والقائم وبيجي وكركوك وتلعفر وسنجار في العراق.
وبحسب بيان القيادة المشتركة لدول التحالف، فإن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير منظومة صواريخ في منطقة الأسد، إضافًة إلى سيارات ووحدات تكتيكة ومواقع مقاتلة تابعة للتنظيم.
ويُشار أن تنظيم الدولة الإسلامية كان قد أعلن الأربعاء الماضي إسقاط طائرة مقاتلة أردنية «F-16» في سوريا. لكن واشنطن نفت أن يكون التنظيم هو الذي أسقط الطائرة، وأقرت بأنه أسر قائدها.
وتقول مصادر كردية إن التنظيم تلقى خسائر كبيرة داخل وحول مدينة الموصل.
هذا وأفادت مصادر أمنية عراقية الجمعة، أن التنظيم شن هجوما من ثلاثة محاور على قضاء حديثة غربي مدينة الرمادي في محافظة الأنبار.
وأوضحت المصادر أن التنظيم استعد لهذا الهجوم بشكل كبير حيث استقدم آليات عديدة، منها دبابات ومدرعات من سوريا وأدخلها إلى المناطق، التى يسيطر عليها على أطراف حديثة.
13 غارة أخرى على «عين العرب»
ويواصل التحالف الدولي استهداف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، حيث شن 13 غارة جوية على مواقعه في مدينة عين العرب/كوباني، القريبة من الحدود مع تركيا، وكثفت القوات الحكومة السورية غاراتها الجوية أيضا ضد التنظيم خلال الأيام الأخيرة، وفقا لما ذكره نشطاء سوريون.
وقال النشطاء إن نحو 52 شخصا قتلوا جراء إلقاء طائرات سورية براميل متفجرة على مناطق يسيطر عليها التنظيم شمال شرقي سوريا، وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن حصيلة القتلى تشمل 7 أطفال وامرأتين.
وأضاف النشطاء أن الغارات استهدفت بلدة قباسين ومدينة الباب، وهما قريبتان من حلب وتقطنهما غالبية كردية، بدءاً من الخميس، وحتى الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وتتعرض مدينة الباب، التي يعيش بها 100 ألف مواطن، لقصف مكثف من القوات الحكومية السورية التابعة لنظام «بشار الأسد» ومليشياته، منذ أشهر.