تعهد أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي، بإرسال نحو 1500 عنصر لتدريب القوات العراقية ومساعدتها إلى جانب المستشارين العسكريين الأمريكيين المتواجدين في العراق.
ولم يحدد الجنرال الأميركي «جيمس تيري» المسؤول الكبير في التحالف في الكويت، الدول التي سترسل عناصر أمن، لكنه أشاد بإعلان الحلفاء رغبتهم بإرسال مدربين ومستشارين خلال الاجتماع الذي عقد في 2 و3 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وأن تفاصيل هذه المساهمة لا تزال قيد البحث.
وأضاف «تيري»: «لا نزال نعمل على ذلك، وأريد أن أعطيهم الوقت للتشاور مع عواصمهم وتحديد سبل المساهمة»، مؤكدا أن «القسم الأكبر» من العناصر سيكلَّف تدريب القوات العراقية على «بناء قدرات شراكة».
وهناك حالياً حوالى 1500 عنصرا أمريكيا في العراق لضمان أمن السفارة الأمريكية وتقديم الاستشارات للجيش العراقي وقوات البيشمركة.
وقال «تيري» إن «معظم عمله يتركز على تنسيق جهود التحالف الدولي في مواجهة داعش»، مؤكدا أن «القوات الأمنية العراقية تسجل تحسناً مستمراً لكنها لا تزال غير قادرة على شن هجمات واسعة النطاق».