استنكر عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ «بوب مينيديز» ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن برنامج النووي الإيراني قائلا «ما أسمعه من الإدارة الأمريكية بشأن برنامج إيران النووي يبدو أنه كتب في طهران».
جاء ذلك اعتراضا على تعهُد الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» باستخدام حق النقص (فيتو) ضد أي عقوبات جديدة يفرضها الكونغرس على إيران أثناء عقد المفاوضات المتعلقة بملفها النووي.
وقال «أوباما» خلال خطاب ألقاه بشأن «حالة الاتحاد» في الكونغرس أنه «سيتسخدم حق النقض لمنع العقوبات في حال فرضها لأنها تهدد مسار التقدم الذي تحققه المفاوضات».
وأشار إلى أن «المباحثات ستستمر من أجل التوصول إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي».
واضاف خلال خطابه السنوي أمام الكونغرس أن «دبلوماسيتنا مجدية الأن مع إيران فللمرة الأولى منذ عقد من الزمن تمكنا من جعل إيران توقف مسار تقدم برنامجها النووي وخفض مخزونها من المواد النووية».
وأوضح أن «لدينا فرصة للتفاوض مع إيران منذ الأن وحتى الربيع من هذا العام على اتفاق شامل يضمن أمن أمريكا وحلفائها بما في ذلك إسرائيل ويقضي بمنع امتلاك طهران أسلحة نووية»
وأكد أنه «لا توجد ضمانات لنجاح تلك المفاوضات لكن نود إبقاء جميع الخيارات على الطاولة لمنع إيران من البدء ببرنامج نووي جديد».