خصص الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور «عبدالرحمن السند» بريدا إلكترونيا يستقبل من خلاله المقترحات والشكاوى من منسوبي الرئاسة وغيرهم من مختلف شرائح المجتمع.
وبيَّن «السند» أنه يهدف من خلال تخصيص هذا البريد إلى تعزيز التواصل مع منسوبي الرئاسة وسائر أفراد المجتمع، والاطلاع على ما لديهم من آراء ومقترحات باستخدام التقنية التي تتيح لهم التواصل المباشر بأقرب الطرق وأيسرها.
وتم تخصيص البريد «[email protected]» لذلك، بالإضافة إلى أيقونة للتواصل في موقع الرئاسة على شبكة الإنترنت «www.pv.gov.sa».
وكان الملك «سلمان بن عبدالعزيز» قد أصدر في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي مرسوما ملكيا بإعفاء الدكتور «عبداللطيف آل الشيخ» الرئيس العام لـ«هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» من منصبه، وتعيين الدكتور «عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد السند» رئيسا عاما للهيئة بمرتبة وزير، مع موجب قرار التنفيذ.
وكان رئيس الهيئات السابق «عبداللطيف آل الشيخ» الذي عُيّن في 13 يناير/كانون الثاني 2012 تعرّض لحملة هجومية شرسة، من خلال تغريدات على وسم «#إقالة_مفسد_الهيئات» المطالب بإعفائه منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وحتى إعفائه مؤخرا، إضافة إلى ما قاله أحد المواطنين في مقطع فيديو يتحدث فيه بصيغة الجمع مع «آل الشيخ»، قائلاً: «فرحنا يوم إقالتك»، ووجّه بعد ذلك عدداً من الإساءات اللفظية، فيما اقتصر رد «آل الشيخ» عليه بقوله: «فرحتم لأنكم دواعش».
يذكر أن الأمير «خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود» كان قد كتب في وقت سابق تغريدات عدة عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، حملت هجومًا حادا على الشيخ «عبداللطيف آل الشيخ» رئيس هيئة الأمر بالمعروف السابق، واصفا إياه بـ «مدمر الهيئة» و«محارب الحسبة»، لافتا إلى أن من أشار بتعيين «آل الشيخ» وأمر بإعطائه صلاحيات قد «خان الأمانة»، متوقعا أنه «كما تم طرده من الإمارة سابقاً فسيتم طرده من الهيئة قريبًا» وهو ما حدث في القرارات الملكية الأخيرة بتعيين «السند» بدلا منه.