فتحت وزارة العمل، رسميا باب استقدام العمالة المنزلية من 15 دولة، من ضمنها «تشيلي» بأمريكا الجنوبية، وسبع دول عربية.

وبدأت مكاتب الاستقدام فعليا في إجراءات الاستقدام من دولة تشيلي، وأفادت مصادر صحافية أن فترة وصول العمالة منها تتراوح من 5 إلى 6 أشهر.

وتشمل العمالة المنزلية المتاحة كلا الجنسين، في تخصصات سائقين، وعمالة منزلية، وممرضين، ومربيات، وتراوح تكلفة الاستقدام بين 1500 ريال وصولا إلى 23 ألف ريال.

وتضم الدول التي أتاحت الوزارة الاستقدام منها كلا من: الجزائر، وتونس، والسودان، والمغرب، واليمن، ومصر، وموريتانيا، إلى جانب الفلبين، والهند، وباكستان، وبنجلاديش، وتشيلي، وتنزانيا، وسريلانكا، وفيتنام.

وسيطرت حالة من السخرية على هاشتاق دشنه مستخدمو «تويتر»، أمس الإثنين، بعد السماح باستقدام خادمات مغربيات في المملكة.

وكانت البداية بكاريكاتور ساخر تظهر فيه «مواطنة» تتوسل إلى زوجها لاستقدام خادمة غير أنه يتمنع، بينما في الجزء الأخر من الرسم يظهر الزواج وهو يحاول إقناع زوجته بالطلب نفسه، وذلك تعليقا على قرار استقدام خادمات مغربيات.

فيما علق «سعدون البسيط» ساخرا بقوله: «تلقى الشعب السعودي يترك التفحيط والهجولة والاستراحات ويجلس بالبيت ٢٤ ساعة».

وبسخرية من نوع آخر، غرد «عبادي الزهراني»، قائلا: «كلكم مهايطية، محد يقدر يجيب خدامة مغربية إلا بموافقة حرمته، وإن قدر وجاب.. بيصير خادم للاثنين.

بينما نشر حوارًا كوميديًّا بين عريس وأب، جاء فيه: «العريس: جاي أخطب، الأب: البنت توها صغيره" ثم يرد "العريس: أبغي شغالتكم، الأب: استح ع وجهك هذي زوجتي بالسر».

ورأى «متعب السعيدي» أن «بعد هذا القرار أتوقع راح تُحل مشكله بقاء الزوج خارج منزله ساعات طويلة، ويكون قريبًا من أبنائه وتربيتهم».

وعلى ‫الجانب الآخر من السخرية، بدا البعض جادا مطالبا باحترام الشعوب الأخرى التي لها تاريخ، مشددا على ضرورة الابتعاد عن هذه النظرة للعاملة المنزلية المغربية.

هذا وحددت الوزارة 7 تخصصات، أربعة منها للعمالة الرجالية «سائق، سفرجي، عامل منزلي، ممرض»، وثلاثة منها للعمالة النسائية «عاملة منزلية، مربية، ممرضة».