صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة «خليفة بن بطي بن عمير» الإماراتية للإستثمار الخاص «كيه بي بي أو» بأن المجموعة تعتزم استثمار ملياري دولار في قطاعات رئيسية في الاقتصاد المصري.
ويأتي ذلك تزامنا مع تعهد كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات وسلطنة عمان بتقديم 12.5 مليار دولار لحكومة الانقلاب العسكري مصر في صورة استثمارات وودائع بالبنك المركزي خلال افتتاح المؤتمر الاقتصادي في مدينة شرم الشيخ أمس الجمعة.
وبالإضافة إلى الحكومات، فإن العديد من الشركات الخليجية تستثمر بشكل واسع في الدولة التي تُعد من أكبر الدول العربية سكانا.
وحول ذلك، قال المدير التنفيذي «نبيل عبدالرحمن» في بيان للشركة التي مقرها أبوظبي، إن «مصر مهيأة للنمو»، مضيفا أن الشركة ستساهم في الاستثمار في الصحة وإدارة المخلفات والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات.
وتتراوح استثمارات «كيه بي بي أو» بين الخدمات المالية والدفاع، وتمتلك حصصا في مجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية، ومقرها أبوظبي و مؤسسة الإمارات لتكنولوجيا الدفاع، وغيرها. ولها مشروع مشترك مع «جوجنهايم بارتنرز».
في السياق ذاته، قال وزير الكهرباء المصري «محمد شاكر»، اليوم السبت، إن الوزارة ستوقع 3 مذكرات تفاهم مع شركتي «أكوا باور» السعودية و «مصدر» الإماراتية للطاقة المتجددة بإجمالي استثمارات تبلغ قيمتها 4.5 مليار دولار.
وفي تصريح لوكالة «رويترز» على هامش مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، قال المسؤول: «سنوقع مذكرة تفاهم مع شركتي أكوا ومصدر بقيمة 2.5 مليار دولار لانتاج 2200 ميجاوات من الكهرباء»، وأضاف «سنوقع أيضا مذكرتي تفاهم مع أكوا السعودية لإنتاج 500 ميجاوات من طاقة الرياح و 1500 ميجاوات طاقة شمسية بأكثر من ملياري دولار».