«بوتين»: روسيا متمسكة بموقفها المؤيد لـ«الأسد»

السبت 20 يونيو 2015 10:06 ص

قال الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إن بلاده تدعم الرئيس السوري «بشار الأسد» بسبب مخاوف من أن تؤدي الإطاحة به إلى انزلاق سوريا لمزيد من الفوضى، في حين طالب الغرب بممارسة ضغوط على كييف للتوصل إلى حل للأزمة في أوكرانيا.

وأعرب «بوتين» -خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبيرغ- عن قلقه من تطور الوضع في سوريا إلى نفس سيناريو ليبيا.

ولم يظهر «بوتين» أي مؤشر على التردد في سياسته التي تقوم على محاولة حماية «الأسد» من الضغوط التي تفرض عليه من الغرب في الصراع المستمر منذ 4 سنوات ونصف والذي قتل فيه أكثر من 200 ألف شخص ونزح ملايين الأشخاص من ديارهم.

وقال «بوتين» إن السياسة الأميركية لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مناطق كبيرة من العراق وسوريا كان لها حتى الآن تداعيات مؤسفة ومأساوية.

وأضاف: «الولايات المتحدة تدعم العراق وتدعم الجيش، ومن خلال ضربتين أو ثلاث ضربات استولى الدولة الإسلامية على كثير من الأسلحة وأصبح لديه تسليح أفضل من الجيش العراقي، وكل هذا يحدث بدعم الولايات المتحدة».

وفيما يتعلق بإيران قال «بوتين» إنه يعتقد أن القوى العالمية وإيران سيوقعان قريبا اتفاقا يقلص برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات، مضيفا: «أعتقد أن التوقيع سيحدث في المستقبل القريب»، موضحا أن تنفيذ الاتفاق سيستغرق نحو 6 أشهر.

تأتي هذه التصريحات عقب زيارة ولى ولى العهد وزير الدفاع السعودي الأمير «محمد بن سلمان» إلى روسيا، ما يشير إلى عدم وضع القضية السورية على جدول المباحثات، مع احتفاظ كل طرف بموقفه.

على صعيد آخر، حمل «بوتين» مسؤولية الأزمة في أوكرانيا إلى الدول الغربية، وطالب تلك الدول بممارسة ضغوط على كييف للمساعدة في الحل.

وأكد «بوتين» أن موسكو مستعدة بدورها لأن تمارس نفوذها على المناطق الشرقية لأوكرانيا للتوصل إلى تسوية وضمان التنفيذ الكامل لاتفاقات السلام التي وقعت في فبراير/شباط الماضي.

وردا على سؤال عما إذا كانت موسكو تسلح الانفصاليين في شرقي أوكرانيا؟ قال إنه «بمجرد التوصل لاتفاقات سياسية لن تكون هناك أسلحة في هذه المناطق».

وسعى الرئيس الروسي للتأكيد على أن بلاده منفتحة على العالم وستواصل تعاونها مع الغرب رغم التوتر المتعلق بالنزاع في أوكرانيا وقال إن «تعاوننا النشط مع مراكز النمو العالمي الجديدة لا يعني بأي حال أننا سنولي اهتماما أقل بالحوار مع شركائنا التقليديين في الغرب».

وتسعى روسيا منذ أكثر من عام إلى تعزيز علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الاقتصادات الناشئة كالصين والهند والبرازيل، وسط فتور للعلاقات مع الغربيين بسبب أزمة أوكرانيا وخضوعها لعقوبات غربية غير مسبوقة.

  كلمات مفتاحية

روسيا سوريا فلاديمير بوتين بشار الأسد السعودية محمد بن سلمان الولايات المتحدة الدولة الإسلامية الاتفاق النووي

السعودية تعتزم بناء 16 مفاعلا نوويا للأغراض السلمية

«محمد بن سلمان» يبحث مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» الأوضاع في الشرق الأوسط

عن زيارة «محمد بن سلمان» إلى روسيا

«محمد بن سلمان» يتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»

«بوتين»: توريد «إس 300» إلى إيران سيشكل عامل ردع في المنطقة ولا يهدد «إسرائيل»

«بوتين» يرفع الحظر عن توريد منظومة الدفاع الجوي «إس-300» إلى إيران

بوتين يختبر عزم الغرب في شرق أوكرانيا

خاص لـ«الخليج الجديد»: «بوتين» طلب من «السيسي» تغيير موقف الخليج من «الحوثي» و«الأسد»

طيران النظام السوري يدمر بالبراميل المتفجرة أجزاء واسعة من متحف معرة النعمان في إدلب

«هآرتس»: إيران غير مستعدة لتوسيع تدخلها العسكري في سوريا رغم إلحاح «الأسد»

مسؤول روسي يدعو السعودية والخليج لـ«الصلاة» من أجل بقاء «الأسد»

مصادر: تغييرات عسكرية وأمنية رفيعة المستوي في سوريا باتفاق روسي إيراني

«بوتين» يعد بدعم نظام «الأسد» عسكريا وسياسيا واقتصاديا

كيف يمكن أن تكون العلاقات بين «روسيا» و«السعودية» أقوى تهديد لنظام «الأسد»؟

حسابات روسيا في المفاوضات النووية مع إيران

«الكرملين» لا يؤكد صحة تصريحات «أوباما» عن تغير موقف بوتين من «الأسد»

«وليد المعلم» يزور إيران لبحث مبادرتها «المعدلة» حول أزمة سوريا

مصادر: موسكو سلمت دمشق ست مقاتلات من نوع «ميغ 31»