«دحلان» يهاجم «أردوغان» ويثني على دور «السيسي» والإمارات في دعم غزة

السبت 27 يونيو 2015 04:06 ص

شن «محمد دحلان»، القيادي المفصول من حركة «فتح» الفلسطينية والمقيم في دولة الإمارات، هجوما على الرئيسين التركي، «رجب طيب أردوغان»، والفلسطيني «محمود عباس»، فيما امتدح دولتي الإمارات والأردن، والرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» وقال إنهم قدموا لغزة ما لم يقدمه أحد.

وفي حوار أجرته معه وكالة «عمون» الإخبارية الأردنية الخاصة، واصل «دحلان» هجومه على الرئيس الفلسطيني، وقال إنه «سبب أزمة الفلسطينيين ولا أحد يحبه في الداخل والخارج».

يشار إلى أن هناك خلافات كبيرة بين «عباس» و«دحلان»، كانت من أهم الأسباب في فصل الأخير من حركة «فتح»، ومنذ هذا الفصل ولم يكف القيادي المفصول من الحركة، والهارب من الضفة الغربية، عن مهاجمة الرئيس الفلسطيني.

وأضاف  «دحلان» أن «أردوغان (الرئيس التركي) بياع كلام ويفكر نفسه عمر بن الخطاب، بينما غيره من العرب كالسيسي (الرئيس المصري) والإمارات والأردن قدموا على الأرض (لغزة) ما لم يقدمه أحد».

وكشف القيادي المفصول من حركة «فتح» أن «علاقة تركيا بتل أبيب ممتازة وهناك علاقات استخبارية وأمنية وسياسية واقتصادية قوية، والشعارات تظهر للجمهور وكأنها «بهلوانيات فارغة أردوغانية». وفق زعمه

وقال: «أردوغان مشكلته أنه يوهم الناس أنه مع حماس ولم يكن يوما داعما للشعب الفلسطيني كله لا حماس فحسب بعكس الإمارات التي تدعم الشعب حماسه وفتحه (نسبة إلى حركتي حماس وفتح) دون مواربة أو تخصيص».

يذكر أن تركيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، وخاصة سكان غزة، حيث وقفت بجوارهم عقب الحرب الأخيرة على القطاع من قبل إسرائيل، ونقلت العديد من الغزيين للعلاج على أرضها، كما زار «أردوغان»، قطاع غزة قبل سنوات، وأعلن عن تنفيذ بلاده العديد من المشروعات الإغاثية في القطاع.

فيما تعرف علاقة نظام «السيسي»، بالقطاع وحركة «حماس» بالمتوترة، ومنذ أن قاد الأخير الانقلاب على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب تعرفه مصر في يزليز/ تموز 2013، وأغلق معبر «رفح» الذي يعد المنفذ البري الوحيد للفلسطينيين، إلى خارج القطاع ولا يفتحه إلا لأيام قليلة شهريا، أمام الحالات الانسانية فقط، بينما يعرف «دحلان» بعلاقاته الطيبة مع «السيسي».

ووصف المعلق الإسرائيلي «أمير تيفون» عهد «السيسي» في وقت سابق، بأنه «العصر الذهبي للعلاقات المصرية الصهيونية»، كما عبر المستشرق «إيلي ريخس» عن تجذر الإحساس الصهيوني بأن «السيسي» هو امتداد أكثر تطرفا لمبارك، حيث قال: «عندما يكون هناك السيسي فلا حاجة لمبارك».

وحول الأزمة السورية، ورؤيته لحلها، رأي «دحلان»، أن «الحرب لم تبدأ بعد فهي ستبدأ بعد رحيل بشار الأسد ولا يمكن لها أن تنتهي إلا باتفاق سعودي روسي أمريكي، وأعرف الكثير من خلال علاقتي الشخصية بلافروف (وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف) الذي لا يمر شهر دون لقاء أو اتصال». 

  كلمات مفتاحية

دحلان سوريا عباس أردوغان السيسي الإمارات غزة فتح تركيا

بينما يستعد للعودة لفلسطين.. «دحلان» يمتلك «النفوذ» وليس «الشعبية»

«نيوزويك»: «السيسي» أسند ملف سد النهضة الإثيوبي إلى «محمد دحلان»

هل الزفاف الجماعي في غزة جزء من «زواج منسق» بين الإمارات و«دحلان»؟

«دحلان»: لا أعمل مستشارا لأبوظبي .. و«السيسي» هبة الله لمصر

«السيسي» و«دحلان» يبحثان «معاناة» أهالي قطاع غزة!

«أبو مرزوق»: لم نتحالف مع «دحلان» وعلاقتنا بمصر «ضعيفة» .. وإيران ستستأنف دعم غزة

صحيفة: «بن زايد» كلف «دحلان» بدعم «هادي» لاستهداف «الحوثيين» و«الإخوان» في اليمن

مصر والإمارات تدفعان «دحلان» نحو رئاسة السلطة الفلسطينية

موقع إسرائيلي: ولي عهد أبوظبي جعل «دحلان» من أقوى الشخصيات في الإمارات

رياضيان إسرائيليان يفضحان السلطات الإماراتية ويتفاخران بمشاركتهما في بطولة للجودو

انطلاق قناة «الغد العربي» رسميا.. ونشطاء: ذراع إماراتي جديد لوأد الثورات

تساؤلات حول أسباب حضور «دحلان» اجتماعا في الكرملين برئاسة «بوتين»

أكاديمي سعودي: «دحلان» يدير «مؤامرات» الإمارات بـ«الكأس والدولار»

فضائية تابعة لـ«دحلان» تستغني عن عدد من إعلامييها وتخفض رواتب آخرين

تقرير: الإمارات تصعد تعاونها مع أعداء السعودية لإسقاط حكومة «أردوغان»