توقع صندوق النقد الدولي، أن تصل قيمة دعم الطاقة على الصعيد العالمي خلال العام الجاري إلى 5.3 تريليونات دولار، وهو ما يعادل 6.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وبلغت حصة الفرد من الإنفاق الحكومي على الدعم 5995 دولاراً، تلتها لوكسمبورغ، في حين جاءت السعودية في المرتبة الثالثة عربياً والرابعة عالمياً في الدعم، وبلغت حصة الفرد من دعم الطاقة 3395 دولاراً، تلتها البحرين بحصة 3224 دولاراً، ثم الإمارات بحصة 3022 دولاراً.
وأشارت الدراسة التي جاءت تحت عنوان «إحصاء تكلفة دعم الطاقة»، إلى أن تسلسل أكبر داعم للطاقة بالدولار، تأتي الصين أولاً، ثم الولايات المتحدة، وروسيا ثالثاً، والهند رابعاً، ثم اليابان خامساً، وإيران سادساً، والسعودية سابعاً.
ولفتت إلى أن دعم الطاقة اليوم أعلى بكثير مما هو متوقع سابقاً، وأن إيرادات تقليص دعم الطاقة من المتوقع أن تصل إلى 2.9 تريليونات دولار في 2015، أو 3.6% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.