ارتفاع معدل التضخم السنوي بمصر إلى 11.9% في ديسمبر

الأحد 10 يناير 2016 12:01 ص

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري (حكومي)، اليوم الأحد، أن معدل التضخم السنوي، ارتفع في ديسمبر/ كانون أول الماضي إلى 11.9% مقابل 11.8%، في الفترة المناظرة من عام 2014.

وسجل معدل التضخم السنوي بمصر 11.8% في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

وأضاف الجهاز في بيان، أن معدل التضخم الشهري خلال الشهر الماضي، تراجع بنحو 0.1% مقارنة بالشهر السابق عليه ليسجل 175.4 نقطة مقابل 175.5 نقطة.

وأرجع الجهاز أسباب انخفاض التضخم الشهري في ديسمبر/كانون أول الماضي، إلى انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (-0.1%) ومجموعة الفاكهة بنسبة (-0.1%)، ومجموعة البيض بنسبة (-1.2%)، ومجموعة الأسماك الطازجة والمجمدة بنسبة (-1.5%)، وذلك على الرغم من ارتفاع مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (1.4%).

وتعمل الحكومة المصرية، منذ أكثر من شهر على توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، من خلال سيارات تابعة للجيش ووزاراتي التموين والزراعة، وكذلك من خلال طرح وجبات منخفضة الثمن في المجمعات الاستهلاكية التابعة للحكومة.

وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، أن أسعار الغذاء العالمية هبطت بنسبة 19% في 2015 بعد تسجيل هبوط جديد في ديسمبر/كانون أول الماضي، على خلفية وفرة المعروض وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

ونهاية الشهر الماضي، رفعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس، فيما أرجعته إلى مواجهة الضغوط التضخمية.

وتراجعت الاحتياطيات النقدية الأجنبية لمصر بشدة منذ ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي تسببت في عزوف السياح والمستثمرين، وتبلغ الاحتياطيات حاليا حوالي 16.4 مليار دولار.

وتواجه مصر ضغوطا كبيرة لخفض قيمة العملة وتعقد عطاءات لبيع الدولار أبقت الجنيه عند مستوى قوي مصطنع يبلغ 7.7301 جنيه للدولار، ورفعت بشكل مباشر أسعار الفائدة وضخت دولارات بالقطاع المصرفي لتخفيف الضغط على الجنيه.

ففي نوفمبر/تشرين الثاني رفع أكبر بنكين حكوميين أسعار الفائدة على شهادات بالجنيه بنحو 250 نقطة أساس فيما زاد التكهنات بأن البنك المركزي قد يرفع الفائدة وهو ما يدفع البنوك الأخرى لفعل الشيء نفسه.

وقال «هاني جنينة» مدير الأبحاث لدى فاروس للوساطة في الأوراق المالية: «من الواضح أن الضغط على سعر الصرف لا يزال قائما ولم تكن الجولة الأولى كافية لكبح الضغوط لخفض سعر العملة... لذلك يريدون أن تكون الدفاعات واسعة النطاق».

وأضاف: «لم يشارك سوى بضعة بنوك في زيادة أسعار الفائدة على شهادات الإيداع. أعتقد أن ما فعلوه اليوم هو أنهم يريدون توسيع مشاركة البنوك في هذه الآلية الدفاعية».

ويعاني الاقتصاد المصري من ضعف النمو بعد أكثر من أربع سنوات من الاضطراب السياسي، وتتوقع الحكومة نموا بنحو 5.5% في العام المالي الحالي مقارنة مع تقديرات بنمو 4.2% في 2014-2015.

وقال «جنينة»: «لن يكون التأثير على النمو والاستثمار سلبيا إلا إذا كانت الإجراءات الدفاعية طويلة الأجل وإذا لم تستغل على الفور لتنفيذ إصلاحات طال انتظارها للسياسة المالية العامة وسياسة الصرف الأجنبي».

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

مصر التضخم البنك المركزي المصري الاقتصاد المصري

مصر تقترض 100 مليون دولار من الكويت لتمويل الربط الكهربائي مع السعودية

انخفاض التوزيعات النقدية وصعود الأسهم المجانية ببورصة مصر في 2015

المركزي المصري يرفع الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس لكبح التضخم

المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة مع تراجع ضغوط التضخم نتيجة هبوط أسعار النفط

التضخم في مصر يقفز في ديسمبر مع صعود تكلفة الغذاء

مصر: سياحة شرم الشيخ والغردقة تخسر 766 مليون دولار منذ تحطم الطائرة الروسية

عجز الموازنة المصري يرتفع لـ167.8 مليار جنيه خلال 6 أشهر

مصر تنوي طرح تراخيص شبكات «الجيل الرابع» خلال أسبوعين

ألمانيا تستدعي السفير المصري اعتراضا على إغلاق منظمة حقوقية

ارتفاع الدين الخارجي بمصر لـ 53.4 مليار دولار واقتصاديون: أول خطوات الإفلاس

«بنك مصر» يقترض 105 ملايين دولار من 3 بنوك إماراتية

الجنيه المصري ونظام السعرين

ارتفاع عجز الموازنة المصرية إلى 30.7 مليار دولار خلال 10 أشهر

العجز التجاري المصري «غير النفطي» يبلغ 11.5 مليار دولار في الثلث الأول

مصر تدرس إصدار سندات دولية بقيمة 3 مليارات دولار لسد عجز الموازنة

ارتفاع معدل التضخم السنوي بمصر إلى 14.8% في يونيو

«المالية» المصرية تتوقع عجزا نسبته 9.8% في موازنة 2016-2017