«خامنئي»: الاعتداء على سفارة السعودية أضر إيران والإسلام

الأربعاء 20 يناير 2016 11:01 ص

أدان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي»، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى الهجوم على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران بداية الشهر الجاري، قائلا إنه كان «سيئا بالفعل وأضر بإيران والإسلام».

وكان متظاهرون قد هاجموا مساء 3 يناير/كانون ثاني، مبنى السفارة السعودية في طهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به، وتعرضت السفارة لعمليات تدمير ونهب وعبث بمحتوياتها عقب الاقتحام.

وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في طهران في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد المملكة العربية السعودية بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 إرهابيا، بينهم عالم الدين السعودي الشيعي«نمر النمر».

وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية في طهران، هاجمت عناصر من ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى.

من جهتها، وصف بيان للخارجية السعودية آنذاك، إيران بأنها «دولة راعية للإرهاب»، وبأن نظامها تحكمه «طائفية عمياء».

وقال البيان إن المملكة وإذ تبدي «استهجانها واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع لكافة التصريحات العدوانية الصادرة عن النظام الإيراني»، تؤكد أن «نظام إيران آخر نظام في العالم يمكن أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب، باعتباره دولة راعية للإرهاب، ومدانا من قبل الأمم المتحدة والعديد من الدول».

وأضاف البيان أن «نظام إيران لا يخجل من التشدق بمسائل حقوق الإنسان، وهو الذي أعدم العام الماضي المئات من الإيرانيين دون سند قانوني واضح».

وفي ذات السياق، حملت الرياض الحكومة الإيرانية المسؤولية الكاملة حيال حماية سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) وحماية أمن كافة منسوبيها من أي أعمال عدوانية، وذلك بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية.

وكان الرئيس «حسن روحاني، ومسؤولون آخرون، قد نددوا بالهجوم، الذي شاهده الملايين في أرجاء العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من حدوثه، وحث «روحاني على بدء محاكمات سريعة للأشخاص الضالعين في الهجوم.

وقالت السلطات الإيرانية إن من بين الأشخاص المحتجزين بسبب الهجوم قائد الجماعة التي تولته، ولكن لم يعلن بعد عن توجيه اتهامات لأي شخص.

وأدى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى تراجع الجهود التي تبذلها حكومة الرئيس «روحاني منذ يوليو/تموز، عندما وقع الاتفاق بين إيران والقوى الدولية الكبرى بشأن برنامجها النووي من أجل تعزيز مكانة إيران الدولية دبلوماسيا، خاصة فيما يتعلق بمحادثات السلام في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران علي خامنئي الحرس الثوري السفارة القنصلية الإرهاب

شقيق «نمر النمر» يدين الاعتداء على سفارة السعودية في طهران

قطر ومصر تؤكدان التضامن مع السعودية وتدينان الهجوم على سفارتها في طهران

البحرين والأردن ينددان بالاعتداء على مقرات الدبلوماسية السعودية في إيران

إيران تعلن توقيف 40 شخصا على خلفية الاعتداء على سفارة السعودية في طهران

الخارجية السعودية تستدعي السفير الإيراني ومتظاهرون يحرقون قنصلية المملكة بمشهد

قائد «الحرس الثوري» يصف السعودية بـ«درع إسرائيل»

إيران: ليس لدينا معركة لنخوضها مع السعودية والمواجهة ليست في صالح أحد

«الداخلية الإيرانية»: تقرير الهجوم على السفارة السعودية جاهز لرفعه إلى «خامنئي»

«الجبير»: إيران هي المسؤولة عن عدم استقرار المنطقة

«ظريف»: الاعتداء على سفارة السعودية استهدف سيادتنا.. ولا مصلحة في التصعيد مع الرياض

الموانئ السعودية محظورة على سفن إيران

«الجبير»: اعتذار إيران لا يكفي.. وعليها التوقف عن دعم الميليشيات

إيران تعتقل أكثر من 100 شخص على خلفية الهجوم على السفارة السعودية

‏«عراقجي»: مستعدون لدراسة أي مبادرة لحل الأزمة مع السعودية‬

إغلاق المدرسة الإيرانية الوحيدة في السعودية

«روحاني»: آمل أن تعيد محاكمة مهاجمي السفارة السعودية الثقة بإيران