«أوبك» تتنبأ بطلب أقل على نفطها الخام فى 2016 وتشير لزيادة الفائض

الاثنين 14 مارس 2016 07:03 ص

تنبأت «أوبك» يوم الإثنين بطلب أقل على نفطها الخام في 2016 مقارنة مع التكهنات السابقة بسبب استمرار المنافسين في ضخ الإمدادات رغم الأسعار المنخفضة مما سيزيد حجم التخمة في السوق هذا العام.

ويتناقض التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول مع تقرير وكالة الطاقة الدولية التي قالت يوم الجمعة إن المنتجين غير الأعضاء في «أوبك» يخفضون الإنتاج أكثر مما كانت تتوقع.

وقالت «أوبك» في التقرير إنها تتوقع تراجع المعروض من خارج المنظمة 700 ألف برميل يوميا هذا العام. لكنها عدلت المستوى المطلق لإمدادات الدول غير الأعضاء في 2015 و2016 بالزيادة وقالت إن جهود المنتجين للمحافظة على مستويات الإنتاج تلقي بمزيد من الشك على توقعاتها لعام 2016.

ولفتت إلى أنه «حدث خفض في تكاليف الإنتاج وبخاصة في الولايات المتحدة وزيادة في التحوط حيث يفضل المنتجون تحمل الخسائر بدلا من وقف الإنتاج.. أدى هذا إلى مزيد من عدم التيقن في توقعات المعروض من خارج أوبك لعام 2016».

وكانت السعودية قادت في 2014 تغييرا في استراتيجية أوبك باتجاه الدفاع عن الحصة السوقية بدلا من خفض الإنتاج لدعم الأسعار على أمل كبح نمو الإمدادات المنافسة مثل النفط الصخري الأمريكي.

وسرعت الخطوة انهيار الأسعار التي سجلت في يناير/ كانون الثاني أدنى مستوياتها في 12 عاما عند 27.10 دولار.

وبدأ تراجع السعر يكبح تطوير مصادر المعروض عالية التكلفة نسبيا مثل النفط الصخري وأجبر الشركات على تأجيل مشاريع بمليارات الدولارات أو إلغائها مما يهدد بعض الإمدادات المتوقعة في المستقبل.

ونتيجة لذلك تتوقع أوبك أن يبلغ متوسط الطلب على خامها 31.52 مليون برميل يوميا في 2016 بانخفاض 90 ألف برميل يوميا عن توقع الشهر الماضي.

وقالت المنظمة نقلا عن مصادر ثانوية إنها ضخت 32.28 مليون برميل يوميا في فبراير/شباط بانخفاض نحو 175 ألف برميل يوميا عن يناير/ كانون الثاني بسبب تعطيلات في العراق ونيجيريا.

وأبلغت السعودية «أوبك» أنها أبقت إنتاج فبراير/شباط مستقرا عند 10.22 مليون برميل يوميا بعد أن أبرم أكبر بلد مصدر للخام في العالم اتفاقا أوليا مع عضوي أوبك فنزويلا وقطر ومع روسيا غير العضو في المنظمة على تجميد الإنتاج.

أما إيران التي ترغب في استعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الغربية التي كانت مفروضة على طهران بدلا من تجميد الإنتاج فقد قالت لأوبك إنها رفعت الإنتاج إلى 3.39 مليون برميل يوميا وهو ما يزيد نحو 250 ألف برميل يوميا على تقديرات المصادر الثانوية.

ويشير التقرير إلى أن العرض سيزيد على الطلب بنحو 760 ألف برميل يوميا في 2016 إذا واصلت المنظمة الضخ بمعدل فبراير/شباط ارتفاعا من 720 ألف برميل يوميا وفقا لتقرير الشهر الماضي.

وكانت ثلاثة مصادر من منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» قالت اليوم الإثنين، إنه من المرجح أن يعقد أعضاء من داخل المنظمة، وخارجها اجتماعهم التالي بشأن خطة لتجميد مستويات الإنتاج سعيا لدعم الأسعار في منتصف أبريل/نيسان المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة.

وكان من المخطط في وقت سابق عقد الاجتماع في 20 مارس/آذار في روسيا لكن مصادر على دارية بالموضوع قالت الأسبوع الماضي، إنه من غير المرجح عقد الاجتماع في ذلك الموعد.

  كلمات مفتاحية

أوبك السعودية أسعار النفط

الكويت تصر على «إجماع» المنتجين في «أوبك» وخارجها على تجميد الإنتاج

مصادر: اجتماع منتجي النفط حول تجميد الإنتاج منتصف أبريل على الأرجح

استبعاد خفض «أوبك» لإنتاج النفط قبل أمريكا وروسيا والعراق

روسيا تؤكد التوصل الى اتفاق قريب مع «أوبك» لعدم زيادة الإنتاج

أعضاء «أوبك» يعتزمون الاجتماع في موسكو لبحث تجميد الإنتاج في 20 مارس

تقرير: انخفاض أسعار النفط فرصة الخليج للتحول إلى الاقتصاد الصناعي

السعودية تؤيد عقد الاجتماع الطارئ لمنتجي النفط في الدوحة أبريل المقبل

الذهب والنفط يصعدان يفعل تثبيت «المركزي الأمريكي» لسعر الفائدة

«أوبك» تتوقع انضمام إيران إلى الدول الداعية لتثبيت إنتاج النفط

«أوبك» .. موت منظمة

إنتاج «أوبك» يرتفع في مارس مع زيادة إنتاج إيران والعراق

«أوبك» تتوقع انخفاض الطلب على إنتاجها في ظل تباطؤ الاستهلاك

السعودية تبقي كميات الخام لآسيا دون تغير في أغسطس المقبل