أكد قائد قوات التعبئة الشعبية «الباسيج» التابعة للحرس الثوري الإيراني، «محمد رضا نقدي»، استعداد ملايين الإيرانيين للذهاب إلى سوريا.
ونقلت «وكالة أنباء فارس» شبه الرسمية عن «نقدي» الذي عقد مؤتمرا صحفيا أمس الإثنين قوله «إن الملايين مستعدون للتوجه إلى سوريا وغزة وهم يراجعوننا لهذا الغرض».
وأضاف «نقدي»: «إن قوات التعبئة تضم في عضويتها 22 مليون عضو تنظيمي».
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني لفت «نقدي» إلى أنه على الولايات المتحدة الأمريكية التخلي عن مطالبها المبالغ بها؛ كي يتم التوصل إلى اتفاق عادل وغير مجحف.
واعتبر «نقدي» أن السفارة الأمريكية في بغداد هي مركز قيادة تنظيم «الدولة الإسلامية» مضيفا أن أعضاء قوات التعبئة يرغبون في التوجه إلى العراق، إلا أن التعبويين العراقيين متواجدون في الساحة ولا حاجة لتواجدنا، ولكن لو أرادوا منا خدمات التدريب فسيتم ذلك كما جرى لغاية الآن.
و«الباسيج» هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من الذكور والإناث، أسسها قائد الثورة الإيرانية «آية الله الخميني» عام 1979، وتتبع الحرس الثوري الإيراني، وكان لها دور بارز خلال الحرب العراقية الإيرانية.
والحرس الثوري الإيراني، كذلك أسسه في بداية الثورة «آية الله الخميني»، وهو مجهّز بقوات برية وبحرية وسلاح الجو والاستخبارات الخاصة به، علاوة على القوات الخاصة، ويضم في صفوفه 90.000 من الجنود النظاميين ونحو 300.000 من جنود الاحتياط، وهو مصنف أمريكيا كمنظمة إرهابية.