وصلت أول طائرة إغاثة إماراتية إلى مطار عدن جنوبي اليمن، ليلة الخميس الجمعة، في إطار الجسر الجوي الرامي لدعم اليمنيين منذ تحرير المدينة من جماعة «الحوثي» والرئيس السابق «علي عبدلله صالح».
وتحمل الطائرة الإماراتية مساعدات طبية من المتوقع أن يتم توزيعها على الجهات المختصة، على غرار المساعدات السابقة التي كانت قد وصلت إلى ميناء ومطار عدن، بحسب ماذكرته مواقع يمنية.
واستقبل ميناء عدن ومطارها في الأيام الماضية طائرتي إغاثة ومساعدات عسكرية سعوديتين وعدة سفن، بينها بواخر إماراتية، في مسعى لمساعدة اليمنيين المتضررين من حصار الميليشيات المتمردة للمدينة قبل دحرهم من قبل المقاومة.
وبعد تحرير المدينة وعودة عدد من الوزراء، أعلنت الدول المساهمة في عملية «إعادة الأمل»، وعلى رأسها السعودية والإمارات، عن تسيير جسر جوي وبحري لنقل مواد غذائية وطبية.
وتعرض مطار عدن الدولي الخميس لقصف صاروخي خلال تسليم الطائرة السعودية الثانية مساعدات إنسانية، وذلك غداة إعادة فتحه دون أن تتسبب بأضرار حيث سقطت 3 صواريخ قرب المدرج أثناء وجود الطائرة وسقطت 7 أخرى بعد إقلاعها وفق ما صرح به المسؤول الأمني في المطار لوكالة «فرانس برس».
وقال المسؤول إن «صواريخ الكاتيوشا أطلقها الحوثيون وميليشيات صالح من مواقعهم في ضاحية عدن الشمالية».
وسقطت معظم الصواريخ داخل منطقة المطار، لكنها لم تحدث أضرارا في المدرج،فيما سقط صاروخان على طريق مجاور، وفق مسؤولين وسكان.