كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية السعودية، أن المعلومات الأولية المستقاة من رجال الأدلة الجنائية، حول تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة بأبها في منطقة عسير، تشير إلى أن المادة المستخدمة في التفجير تكاد تتطابق مع تلك التي استخدمت في تفجيري مسجد القديح بالقطيف ومسجد العنود بالدمام في مايو/آيار الماضي.
ونقلت صحيفة «الاقتصادية» الجمعة عن المصدر قوله، إن «الإرهابي نفذ إلى مسجد قوات الطوارئ وقت الصلاة متنكرًا، وبكر في الحضور كي يتمكن من توسط المصلين بهدف حصد أكبر عدد ممكن من المتواجدين».
وقال المصدر أن الانتحاري كان يُخفي تحت ملابسه حزامًا ناسفًا استعمله في التفجير بحلول الركعة الثالثة من الصلاة.
وفي وقت سابق من يوم أمس، استهدف هجوما انتحاريا مسجدا تابعا لوحدة أمنية بمدينة أبها؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن متحدث باسم وزارة الداخلية.
وأوضح المتحدث بأن المسجد الذي تعرض للتفجير تابع لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير.
وأضاف: «حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه استشهاد 12 من منسوبي القوات إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع».
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجوم، وقال، في بيان نُشر على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن منفذ التفجير تسلل إلى «صرح من صروح الردة العائدة لما يعرف بقوات الطوارئ... داخل معسكر للتدريب بمدينة أبها» في منطقة عسير.