أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف، اليوم الخميس، مسجدا تابعا لوحدة أمنية في مدينة أبها، جنوب غربي السعودية.
يأتي ذلك فيما قطع ولي ولي العهد السعودية وزير الدفاع، الأمير «محمد بن سلمان»، مشاركته في الاحتفال بتوسعة في قناة السويس المصرية؛ على خلفية التفجير.
وأفاد بيان لتنظيم «الدولة الإسلامية» نُشر على موقع التواصل «تويتر»، اليوم الخميس، أن منفذ التفجير تسلل إلى «صرح من صروح الردة العائدة لما يعرف بقوات الطوارئ... داخل معسكر للتدريب بمدينة أبها» في منطقة عسير.
ولم يذكر البيان أن الهجوم كان على مسجد.
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام مصرية إن الأمير «محمد بن سلمان» قطع مشاركته في الاحتفال الرسمي بافتتاح تفريعة جديدة في قناة السويس، شمال شرقي مصر؛ على خلفية تفجير أبها.
وقال موقع «فيتو» الإخباري المصري إن الأمير «خالد الفيصل»، أمير منطقة مكة المكرمة مستشار الملك «سلمان»، يشارك نيابة عن العاهل السعودي، في حضور حفل افتتاح التفريعة.
وفي وقت سابق من اليوم، استهدف هجوما انتحاريا مسجدا تابعا لوحدة أمنية بمدينة أبها؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن متحدث باسم وزارة الداخلية.
وأوضح المتحدث بأن المسجد الذي تعرض للتفجير تابع لقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير.
وأضاف: «حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه استشهاد 12 من منسوبي القوات إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع».
وفي مايو/أيار وقع تفجيران انتحاريان في مسجدين للشيعة، شرقي السعودية، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عنهما.
وكان المسجد الأول في القطيف؛ حيث قتل 21 من المصلين. وقتل أربعة آخرون في تفجير في مسجد بالدمام بعد أسبوع.