أرسلت قطر نحو ألف من جنودها إلى اليمن في أول إعلان عن مشاركة قطرية في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بحسب قناة «الجزيرة» القطرية.
وأشارت إلى أن القوة القطرية دخلت اليمن الأحد عبر منفذ الوديعة في طريقها إلى مأرب (شرق صنعاء)، معزّزة بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية ومنظومة اتصالات متطورة.
وأفادت القناة أن قوة قطرية ثانية ستدخل اليمن الاثنين للانضمام إلى قوات التحالف الذي حشد آلاف الجنود وأسلحة متطورة استعداداً لعملية واسعة تستهدف استعادة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى من الحوثيين وحلفائهم.
وكانت مصادر يمنية قد ذكرت أن أرتالاً عسكرية تابعة لقوات النخبة السعودية عبرت منفذ الوديعة الحدودي باتجاه محافظة مأرب، بحسب موقع «الموقع»، الإخباري اليمني ومواقع محلية يمنية أخرى.
وقالت المصادر إن نحو ألف عنصر من قوات النخبة وصلت إلى منفذ الوديعة في سياق التعزيزات التي أرسلها التحالف العربي إلى مأرب لمقاتلة الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح».
من جهة أخرى، قالت مصادر إن قوات التحالف عززت قواتها في اليمن بأكثر من عشرين مروحية «أباتشي».
وفي وقت سابق، قال مسؤول يمني لـ«رويترز»، إن 130 عربة مدرعة و1000 جندي يمني ممن تدربوا في السعودية وخبراء عسكريين من السعودية والإمارات، إلى جانب مهندسين، وصلوا في الأيام الأخيرة إلى اليمن.
وأضافت مصادر أخرى أن التحالف أرسل الأسبوع الحالي تعزيزات عسكرية، بما في ذلك دبابات ومركبات مدرعة وقاذفات صواريخ وعاملون في إزالة الألغام وناقلات جند ومروحيات أباتشي ومصفحات.
وتأتي هذه التعزيزات بعد الجمعة الدامية، التي شهدتها قوات التحالف في اليمن وخاصة القوات الإماراتية التي فقدت 45 قتيلا، بينما فقدت السعودية 10 جنود، والبحرين 5 آخرين.