الشرق الأوسط // الخليج الجديد
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» اتصالا هاتفيا أمس الجمعة، من رئيس الوزراء اللبناني «تمام سلام». جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
وجدد «سلام» شكر بلاده لخادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه السعودية من دعم، وحرص المملكة على تعزيز أمن واستقرار لبنان وكل ما من شأنه تقوية مؤسساته الشرعية.
وقال رئيس وزراء لبنان في تصريح نقلته «وكالة الأنباء السعودية» أمس، «إن المساعدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، تعبر خير تعبير عن حرص خادم الحرمين الشريفين على لبنان واستقراره وكل ما من شأنه تقوية مؤسساته الشرعية».
وجاءت تصريحات «سلام» خلال رئاسته اجتماعا أمنيا أمس في بيروت بحضور رئيس وزراء لبنان الأسبق «سعد الحريري»، خصص للبحث في الاحتياجات الملحة للجيش والأجهزة الأمنية.
ورحب الرئيس «سلام» بعودة رئيس الوزراء الأسبق «سعد الحريري» إلى لبنان، آملا «أن تؤدي إلى إيجاد أجواء إيجابية مواتية للتقارب بين اللبنانيين بما يؤدي إلى تحصين البلاد سياسيا وأمنيا إزاء الأوضاع التي تعيشها المنطقة».
و تحدث «الحريري» عارضا طبيعة المساعدة التي تسلمها من خادم الحرمين الشريفين لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية. وقال: «إنني مؤتمن على إنفاقها في الوجهة المخصصة لها، وتقديمها كهبة عينية إلى الجيش والقوى الأمنية، بمتابعة الرئيس «سلام» ومجلس الوزراء ووفق الأصول القانونية».
وجرى نقاش حول المستلزمات التي تحتاجها القوى المسلحة اللبنانية من جيش وقوى أمنية، بشكل ملح وكيفية تلبيتها بشكل سريع.
يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد قدمت مليار دولار إلى الجيش اللبناني لدعمه وتعزيز امكانياته، وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق «سعد الحريري» أنه تم استلام المبلغ من المملكة.