أعلنت وزارة الداخلية البحرينية اليوم الإثنين، «إبعاد عدد من اللبنانيين الذين ثبت انتماؤهم أو دعمهم لحزب الله».
وقالت الوزارة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي اطلع عليه «الخليج الجديد»: «إبعاد عدد من المقيمين اللبنانيين بعدما ثبت انتماؤهم أو دعمهم لحزب الله الإرهابي».
وأمس الأحد، أكدت وزارة الداخلية السعودية، أنها ستعمل على إبعاد أي مقيم يبدي تعاطفا مع ميليشيا «حزب الله» الإرهابية.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، (واس)، إنها تؤكد أن «كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى حزب الله، أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال».
وكان وزارء خارجية الدول العربية قرروا في اجتماعهم، الجمعة الماضية، إدراج «حزب الله اللبناني» في قوائم التنظيمات الإرهابية، وجاء قرار اعتبار «حزب الله» إرهابيا خلال الاجتماع الثاني لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية الـ145.
وفي الثاني من الشهر الجاري، أعلن وزراء الداخلية العرب، «حزب الله» اللبناني جماعة إرهابية واتهموه بزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، بينما تحفظ العراق ولبنان على ذلك.
وقال وزراء الداخلية العرب في البيان الختامي لاجتماعهم في تونس: «ندين إدانة كاملة حزب الله الإرهابي لدوره في زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية».
وأوائل الشهر الجاري أيضا، قررت دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية» اعتبار ميليشيات «حزب الله»، بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية.
وصرح الأمين العام لـ«مجلس التعاون» الدكتور «عبداللطيف بن راشد الزياني» أن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي تقوم بها عناصر تلك الميليشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها.