وتحظى مصر بدعم قوي من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت التي قدمت لها مساعدات بمليارات الدولارات منذ الانقلاب العسكري على الرئيس «محمد مرسي» في يوليو/تموز 2013.
وقال المصدر الحكومي، متحدثا لوكالة «رويترز»، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «نعم حصلنا على مليار دولار منحة من الكويت يوم الاثنين الماضي».
وللسعودية والإمارات والكويت مصالح سياسية قوية في الحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادي في مصر قد يسمح بعودة جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها تلك الدول الخليجية عدوا لدودا لها.
ودعا أمير الكويت الشيخ «صباح الاحمد الصباح» الأسبوع الماضي الحكومة والبرلمان إلى الحفاظ على موارد البلاد وترشيد الانفاق من أجل مواجهة الدورة الحالية من الانخفاض في اسعار الخام.
وقال الشيخ «صباح» في افتتاح الانعقاد التشريعي الجديد في مجلس الامن «ها نحن نشهد دورة اخرى من انخفاض أسعار النفط نتيجة لعوامل اقتصادية وسياسية تعصف بالاقتصاد العالمي مما يلقي بظلالها السلبية على اقتصادنا الوطني»، مضيفا: «انني ادعوكم حكومة ومجلس، لتحمل مسؤولياتكم الوطنية لاصدار التشريعات واتخاذ القرارات اللازمة التي تحمي ثروتنا النفطية والمالية».
من جهته، دعا رئيس الوزراء الى إعادة نظر جدية في السياسات الاقتصادية بما في ذلك الانفاقية لمواجهة تداعيات انخفاض أسعار الخام.
ووافقت الحكومة الكويتية في وقت سابق هذا الشهر على مقترح لرفع أسعار الديزل (المازوت) والفيول بمقدار ثلاثة أضعاف في إطار سعي البلد الخليجي الغني بالنفط الذي يدعم بقوة اسعار السلع الاساسية والخدمات العامة، الى الحد من الانفاق.