«نيوزويك»: أحلام السلطة تراود «محمد دحلان» المنفي في أبوظبي

الأربعاء 4 مارس 2015 08:03 ص

لا مكان يبدو مختلفا عن قطاع غزة أكثر من أبو ظبي. وتتميز أبوظبي الثرية بناطحات السحاب وسباقات السيارات ومتحف اللوفر الخاص بها. ومع ذلك فإن «محمد دحلان» - ابن غزة المنفي البالغ من العمر 53 عاما - يبدو مُرتاحا هنا، بينما هو يعيش في فيلا فارهة يشعّ اللمعان من بلاطها وزجاجها وثرياتها المتدلية من سقوف الغرف، واللوحات الفنية تملأ كل جدرانها. وفي يوم مُشمس في فصل الشتاء في الآونة الأخيرة، كان يعمل في حديقة منزله مُرتديا الجينز وحذاء ليّن واستقبلني على الواجهة البحرية من فنائه.

وخلال الحديث معه، قال «دحلان» إن محل الإقامة المرفّه الذي يعيش فيه في أبو ظبي هو مؤقت، وهو محطة انطلاق نحو العودة. ويعيش «دحلان» في أبو ظبي منذ أربعة أعوام بعد طرد رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» له من الحزب الحاكم - حركة فتح - ووجه له اتهامات بالفساد وتشويه سمعة الرئيس. وأثّر الخلاف بينهما على مسيرة «دحلان» السياسية بعد 20 عاما من العمل السياسي، كان خلالها مسؤولا للأمن في غزة، ومستشارا للرئيس الفلسطيني «ياسر عرفات»، وعضوا في فريق المفاوضات مع الإسرائيليين، ووزير داخلية في حكومة «عباس».

يحاول «دحلان» الآن خلافة «عباس». ويضيف: «أعيش هنا حياة جيدة، ولكن صدقني قلبي هناك. لو أُجريت انتخابات غدا لعدت من توي».

وعلى الرغم من أن الانتخابات بعيدة من الآن، إلا أن مناورات «دحلان» تثير الانتباه في ظل حالة عدم وضوح الرؤية المتعلقة بمن سيخلف الرئيس «عباس» في الداخل الفلسطيني والخارج. وسيبلغ رئيس السلطة الفلسطينية - الذي تسلم مقاليد السلطة في عام 2004م - من العمر عامه الثمانين في الشهر المقبل، ومعروف عنه تدخينه المفرط ومشكلاته الصحية المتعددة البالغة - وعلى رأسها السرطان - ورغم ذلك لم يحدد خليفة له. ويُضاف هذا كله إلى حالة الضبابية التي يعيشها الفلسطينيون. وبالنسبة للأمريكيين والأوروبيين فإن هذا الوضع يفتح مجالاً لفراغ السلطة يمكن لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» استغلاله لمد نفوذها وبسط سيطرتها على الضفة الغربية.

وفي حديث مع مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أعلن «دحلان» عن نفسه كثقل مُوازن لحركة «حماس»، وأنه أحد الرجال السياسيين القلائل الذين يملكون من القدرة والإمكانيات ما يؤهله لدحر الإسلاميين. وقال صراحة إنه يستخدم المال وعلاقاته في قطاع غزة من أجل استعادة أهميته في القطاع الذي خرج منه بعد سيطرة حركة «حماس» عليه عام 2007. وأشار أن «أهل غزة ضحايا حماس وإسرائيل وعباس»، مُضيفا «كلهم يتحدثون عن معاناة الناس، لكن لا أحد يفعل ما يكفي». 

وكان «دحلان» على مدار السنوات الماضية يجمع المال من دول الخليج ويوزعها على أهل غزة من خلال جمعية خيرية تديرها زوجته. كما يقوم بالضغط على الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» كي يفتح الحدود بين غزة وسيناء؛ حتى يتم التخفيف على أهل غزة بسبب الحصار المفروض على القطاع. وعندما فتحت مصر الحدود لأيام قليلة كتب «دحلان» على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ناسبا الفضل لنفسه، وقال إن «فتح معبر رفح هو خطوة أولى من إجراءات تبنتها القيادة المصرية خلال زيارتي إلى مصر وتهدف إلى تخفيف المعاناة عن أهلنا». ومن جانبها؛ لم تعلق الحكومة المصرية على ما نشرته صفحة «دحلان».

وبالنسبة لاستعداد الفلسطينيين قبول «دحلان» فإنه أبعد ما يكون عن اليقين. ويصوره نقاده على أنه بلطجي - يبدي تذمره واعتراضه على هذا الوصف - قام بسجن معارضيه، وأثرى نفسه من خلال العمولات الجانبية التي تلقاها من العقود الكبيرة التي عقدت بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويربطه آخرون باتفاق أوسلو في التسعينيات من القرن المنصرم؛ وهو الاتفاق الذي رفع من آمال الفلسطينيين بالحصول على الاستقلال، ولكنه لم يحقق شيئا. (الصورة: تظاهرة مؤيدة لدحلان - قطاع غزة، ديسمبر/كانون الأول 2014)

وفي الوقت الذي لا يزال فيه «دحلان» يؤمن بحل الدولتين، إلا أن الكثير من الفلسطينيين يؤمنون باستحالته؛ حيث ترى نسبة 58% منهم أنه ليس عمليًا، وفقًا لاستطلاع المركز الفلسطيني للدراسات المسحية والاستطلاعات برام الله يناير/كانون الثاني الماضي.

وعلى الرغم من ذلك؛ فإنه من الخطأ استبعاد «دحلان» وإخراجه من المعادلة؛ نظرًا لما يتمتع به من كاريزما تميزه عن باقي من يرون أنفسهم أجدر بمنصب الرئيس بعد «عباس». ويمتلك «دحلان» أيَضا كادرا من الموالين له في المناطق الفلسطينية، وعدد منهم كانوا يعملون في قوات الأمن. وفي تظاهرة نُظمت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي شارك فيها عدة آلاف من مؤيدي «دحلان»، وهو عدد مُهم في منطقة تحكمها حركة «حماس». وفي الوقت الذي كشفت فيه استطلاعات الرأي عدم وجود مرشح أوفر حظا - ربما باستثناء «مروان البرغوثي» المعتقل منذ فترة طويلة - فإن أسهم «دحلان» آخذة في الارتفاع على مدى الأشهر القليلة الماضية.

ومن جانبه؛ قال «نبيل كوكالي» من المركز الفلسطيني لاستطلاعات الرأي: «هناك شعور بأنه يقدم شيئا لغزة، وهو ما يزيد من الدعم له داخل القطاع».

داخل وخارج سجون إسرائيل

وعاش «دحلان» ما عاشه غالبية الفلسطينيين من تهجير ومقاومة وسجن وتطلعات بالغة وخيبات أمل. ونشأ «دحلان» ابن اللاجئين – الذين عاشوا في منطقة الآن تسيطر عليها إسرائيل - في واحدة من أفقر الأحياء في غزة، وفي نهاية المطاف انضم إلى صقور فتح؛ وهي جماعة متشددة نظمت هجمات ضد الإسرائيليين. وقضى أول 20 عامًا من عمره داخل السجون الإسرائيلية وخارجها، وأتقن العبرية، وبدأ يُعرف بأنه زعيم مقاومة بارز. وعندما أطلق الفلسطينيون انتفاضتهم الأولى في الضفة الغربية وغزة في عام 1987م نفته إسرائيل إلى الأردن مع عددٍ من مُشعلي الانتفاضة. 

عاد «دحلان» إلى غزة مُنتصرًا في عام 1994م مع تطبيق اتفاق أوسلو الأول. وخلال سنوات النفي القليلة دخل في صفوف القيادة الفلسطينية، وأصبح مقربا من الرئيس «ياسر عرفات» الذي عينه مسئولاً للأمن الوقائي في غزة، كما عينه في الوفد الذي يدير عملية التفاوض مع إسرائيل التي اعتقد معها الفلسطينيون أنهم قد يحصلوا على دولتهم خلال سنوات. 

وفي منتصف التسعينيات بلغ «دحلان» أوج نفوذه وسطع نجمه؛ حيث وصل عدد قواته الأمنية إلى 20 ألف عنصر في قطاع غزة، وأوصلته علاقاته المتشعبة في كل أنحاء المنطقة إلى مرحلة كونه صار رصيدًا ثمينًا للوكالات الأمنية الإسرائيلية والأمريكية. ويصفه الرئيس الأمريكي السابق «بيل كلينتون» في مذكراته أنه من الشخصيات التي «تدفع دومًا نحو الأمام» في القيادة الفلسطينية. وبنى «دحلان» علاقات شخصية قوية مع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية «جورج تينت».

 لكن تراجع الثقة في معاهدة السلام وصعود حركة «حماس» - التي شنت سلسلة من الهجمات الانتحارية - دفعا به إلى اعتقال عدد من ناشطيها بطريقة عشوائية وتعذيبهم، وهي الاتهامات التي ينفيها باستمرار. وبالنسبة لعدد من الفلسطينيين؛ فإن العلاقة الحميمة مع إسرائيل والولايات المتحدة تضع صاحبها محل شكٍ وارتياب.

ويتهم «دحلان» إسرائيل بتدمير محادثات السلام عن طريق التوسع الاستيطاني الكبير الذي تقوم به إسرائيل في المناطق الفلسطينية. «بسبب ما يقومون به على الأرض فإنهم يقضون على فكرة حل الدولتين»، هكذا قال «دحلان» مُشددًا على رفض الحكومة الإسرائيلية لأي تعاون من جانبها. ولكنه يرى أن الفلسطينيين ارتكبوا أخطاءً؛ منها رفض الرئيس «عرفات» مبادرة الرئيس «كلينتون» للسلام نهايات عام 2000م؛ وهو المقترح الذي يعرض على الفلسطينيين دولة على 90% من الضفة الغربية وقطاع غزة. ويعلق «دحلان»: «كان من الخطأ عدم قبول ذلك».

أبو مازن يكرهني

وكانت نقطة التحول في مسيرة «دحلان» هي أحداث عام 2007م التي استمرت أسبوعًا كاملاً بين فت»ح و«حماس»، وأخرجت الأولى من غزة. وكانت «حماس» قد فازت بالانتخابات البرلمانية على مستوى المدن الفلسطينية قبل ذلك بعام، ولكن الحركة واجهت عزلة دولية وفشلت في تعزيز نفوذها السياسي. كان «دحلان» أثناء المواجهات في ألمانيا يجرى عملية في الركبة، ولكن لم يُعفَ من المسئولية، وفشلت قواته - التي تردد أنها بتدريب أمريكي - في التصدي لعناصر حماس. وأثرت الأحداث على علاقة «دحلان» برئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» حيث تبادلا الاتهامات علانية.

وفي السنوات التالية؛ تزايد الجدل بشكل كبير بشأن العداء بين «دحلان» و«أبو مازن»، ما قاد إلى حياكة المؤامرات التي عادة ما تبقى بعيدة عن عموم الفلسطينيين وتتم في طي الكتمان. وتبع ذلك طرد «عباس» لـ«دحلان» من قيادة فتح، واتهمه بسرقة الملايين من المال العام، كما أرسل قوات لتقتحم منزله في رام الله. وفي أحاديث خاصة سُربت العام الماضي اتهم «أبو مازن» «دحلان» بضلوعه في وفاة «عرفات» الغامضة، على الرغم من ادعاء الأول أنه لا يملك دليلاً على ما قال. ومات رئيس السلطة الفلسطينية بأسباب مجهولة. ويعتقد غالبية الفلسطينيين أن إسرائيل تواطأت مع عملاء داخل حلقة «عرفات» الضيقة لقتله بالسمّ في أحد مستشفيات باريس. ويقول «دحلان» إنه يشك في ضلوع إسرائيل في هذا الأمر، ولكنه يسخر من فكرة أدائه دورًا في قتل «عرفات».

ويهاجم «دحلان» «أبو مازن» بنفس الطريقة وبنفس اللهجة. ويقول إن الرئيس «عرفات» رفض تلقي العلاج في باريس في المراحل الأولى من مرضه لخوفه من استيلاء «عباس» على السلطة في غيابه، وطرح «دحلان» أسئلة حول أموال نجلي الرئيس «عباس»؛ وهما رجلا أعمال حصلا على عقود أمريكية لتنفيذ مشاريع في الضفة الغربية أثناء حكم والدهما. «لأنني أعرف الحقائق يكرهني أبو مازن، وأفهم هذا، وليس لديه الحق باتهامي بالفساد مثله» هكذا قال «دحلان» لمجلة نيوزويك.

وردًا على اتهامات «دحلان» لـ«عباس»؛ نفى مسئول فلسطيني الاتهامات ضد «عباس»، مُتهما «دحلان» بمحاولة صرف الانتباه عن أخطائه. وقال المسئول إن حديث «دحلان» عن محاولات «عباس» السيطرة على السلطة «لا تستحق الرد». أما بالنسبة لنجلي «عباس»، فاعتبر تلميحات «دحلان» بأنها جزء من المحاولات الثأرية التي يقوم بها ضد «عباس».

ويتساءل «غسان الخطيب» - الذي عمل في حكومة «عباس» سابقًا، ويقوم الآن بتدريس السياسات  في جامعة برزيت بالقرب من رام الله – ماذا يفعل الفلسطينيون تجاه هذه النزاعات؟ مستطردًا أن تبادل الاتهامات هو أمرٌ بذيء، وأنه صورة لصراع سلطة يكمن في جوهر الصراع. «لم تعد الاتهامات مهمة، ولا تشغل بال أحد على الرغم من أن الكثيرين كانوا يتابعونها. لقد بات من الصعب التأكد من صحتها، إنها منافسة ... على السلطة والمسئوليات».

مجرد ذريعة

وتظل مسألة عودة «دحلان» للمشاركة في الانتخابات غير مؤكدة، خاصةً بعد أن أدانته محكمة فلسطينية العام الماضي غيابيًا بتهمة تشويه سمعة السلطة بسبب اتهامه لقوات الأمن بأنها «تساعد المُستوطنين وتحميهم في الضفة الغربية»، وحُكم عليه بالسجن عامين. وفي قضية ثانية لا تزال تنظرها المحكمة يواجه «دحلان» تهمة بسرقة 17 مليون دولار أمريكي من الأموال العامة، ووكّل «دحلان» محاميًا فرنسيًا للدفاع عنه، ولكنه اتهم المحاكم بأنها أداة في يد السلطة، ولهذا فقراراتها «ليست مُهمة» كما قال. 

وحتى لو عاد «دحلان» دون مشكلات، فالانتخابات ليست على الأجندة الفلسطينية في الوقت الحالي. وانتهت «ولاية عباس» عام 2009، وبعدها بعام انتهت ولاية المجلس التشريعي. ولكن عباس قال إنه لا انتخابات دون مصالحة بين حركتي «حماس» وفتح وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة. ويرى «الخطيب» أن المصالحة أصبحت ذريعة للتهرب من الانتخابات بسبب موقف كل من حركتي «حماس» وفتح الضعيف، ويضيف: «يقولون إنهم لا يستطيعون عقد انتخابات بسبب الخلافات، ولكنني أعتقد أن هذا الكلام مجرد ذريعة. الحركتان الرئيسيتان ليستا جادتين بشأن الانتخابات لأن وضعهما العام ليس على ما يُرام» وخاصة في الداخل الفلسطيني.

وبالنسبة لـ«دحلان» فقد يكون تأخير الانتخابات فرصة لتوجيه طاقاته لمكان آخر، فهو يدير شركة استشارات في أبو ظبي وتقوم بنشاطات في معظم أنحاء العالم العربي وفي أوروبا. وفي العام الماضي منحته صربيا هو وعائلته جنسيتها لخدماته التي أنشأها في مجال الاستثمار في بلجراد.

ولكن «دحلان» يُصر على أن أكثر ما يشغله هو الوضع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون. فبعد سنوات من العداء عقد اجتماعات مع منافسيه من حركة «حماس» في أبو ظبي ومصر (ولكنه نفى أن يكون قد التقى مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في باريس). ويخطط لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي «حماس» وفتح بناءً على المبادرة العربية في غضون ستة أشهر. «قلت لهم هناك خلاف بيننا، ولكن ما يجمعنا هو إنقاذ الشعب الفلسطيني والعبور به لبر النجاة»، هكذا قال «دحلان».

من فنائه المُطل على حديقة خضراء؛ بدت كلماته واعدة ومبشرة بما هو أفضل للفلسطينيين. ولكن قد يبدو الأمر مُختلفًا بالنسبة لمن هم في غزة.

  كلمات مفتاحية

محمد دحلان محمود عباس حماس فتح غزة الانتخابات الفلسطينية

«الغارديان»: صربيا منحت جنسيتها لـ«دحلان» وعائلته و5 من معاونيه

«السيسي» و«دحلان» يبحثان «معاناة» أهالي قطاع غزة!

«أبو مرزوق»: لم نتحالف مع «دحلان» وعلاقتنا بمصر «ضعيفة» .. وإيران ستستأنف دعم غزة

«دحلان» يشن هجوما غير مسبوق على رام الله: هل قررت الإمارات ومصر الإطاحة بـ«عباس»؟

برعاية الإمارات.. «دحلان» وصفقات السلاح المشبوهة في صربيا

«دحلان»: لا أعمل مستشارا لأبوظبي .. و«السيسي» هبة الله لمصر

زوجة «دحلان» ترعي حفل زفاف جماعي في غزة بتمويل إماراتي

هل الزفاف الجماعي في غزة جزء من «زواج منسق» بين الإمارات و«دحلان»؟

«نيوزويك»: «السيسي» أسند ملف سد النهضة الإثيوبي إلى «محمد دحلان»

النرويج تعتقل «الذراع الضارب» لـ«دحلان» في قضايا غسيل الأموال من الإمارات

بينما يستعد للعودة لفلسطين.. «دحلان» يمتلك «النفوذ» وليس «الشعبية»

«عباس» يكلف «عريقات» بأعمال أمين سر تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية

القضاء الفلسطيني يرفع الحظر عن مؤسسة «فياض» ويؤيد حصانة «دحلان»

اتهام مركز «المزماة» الإماراتي بالتورط في غسيل أموال بالنرويج

مصر والإمارات تدفعان «دحلان» نحو رئاسة السلطة الفلسطينية

اشتباكات بالأيدي بين أنصار «عباس» و«دحلان» في غزة

الإمارات تضخ الملايين للإعلام المصري ليهاجم السعودية وخصومها

أمير سعودي: «دحلان» و«الرجوب» سبب أزمات فلسطين ولن ندنس جواز سفرنا بختم الاحتلال

مصادر: الإمارات أوفدت «دحلان» إلى تونس الأسبوع الماضي

«محمد دحلان» .. مبعوث أنظمة الثورة المضادة للمهام «القذرة»