أعلن وزير النفط الإيراني «بيجان نامدار زنغنه»، اليوم الأحد، عزم بلاده تصدير الغاز الطبيعي للعراق خلال عام 2015 الجاري بعد رفع العقوبات المنتظر عنها بعد توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» الرسمية، نقلا عن الوزير، إن طهران ستبدأ في تصدير الغاز إلى العراق خلال العام الجاري، وسيصل مستوى التصدير الحد الأقصى حتى العام القادم.
وقال «زنغنه»، إن بلاده سترفع من حجم إنتاج النفط إلى المستوى، الذي كان عليه قبل فرض العقوبات، وذلك اعتبارًا من لحظة رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وكان الوزير قد صرح في يوم 10 يناير/كانون الثاني المنصرم، أن بلاده وقعت اتفاقية مع العراق من أجل تزويده بـ 25 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، غير أن تنظيم «الدولة الإسلامية »الذي ينشط في العراق كان سببًا في تأجيل الاتفاقية.
وأشار إلى إيران، التي تأتي في مقدمة الدول الغنية بالثروات النفطية والغاز، تواجه عددًا من العقبات في استخراج النفط، وإنتاج الغاز بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها. وكان مسئولون غربيون أعلنوا، الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها لمدة 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي منتظر قبل الثلاثين من يونيو/ حزيران المقبل.