صرحت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس منح تل أبيب، طائرات مقاتلة من طراز «إف-35»، وبطاريات مضادة للصواريخ، وذلك حال توقيع القوى الدولية اتفاقا نهائيا مع إيران، فيما تعتبر تلك الخطوة بمثابة عربون لإرضاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يعارض هذا الاتفاق.
وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن «إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بدأتا اتصالات أولية وغير رسمية لدراسة طبيعة الدعم الأمني الذي ستقدمه واشنطن لتل أبيب في ظل التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، خاصة احتمال إنجاز اتفاق نووي بين الدول الكبرى وإيران».
وأضافت الصحيفة أن «الإدارة الأمريكية تنوي منح إسرائيل مساعدات أمنية ذات مغزى إذا تم توقيع مثل هذا الاتفاق بما في ذلك إمدادها بالمزيد من الطائرات المقاتلة من طراز إف 35، وبطاريات مضادة للصواريخ»، كما لفتت حول ذلك، إلى أن «الولايات المتحدة ملتزمة بموجب سياسة تتبعها منذ حوالي ثلاثين عاما بالحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي».
هذا وكانت «إسرائيل» قد وقعت خلال السنوات الماضية، عدة اتفاقيات زودتها الولايات المتحدة الأمريكية بموجبها بهذا النوع من الطائرات المقاتلة.
وفي الثاني من أبريل/نيسان الماضي وقعت إيران في مدينة لوزان السويسرية؛ اتفاق إطار مع دول مجموعة «5+1» المكونة من «الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وألمانيا»، على أن يتفق الطرفان على التفاصيل التقنية والقانونية للاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني، بحلول نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل، وهو الاتفاق الذي تعارضه «إسرائيل» بشدة حتى الآن.