أصدر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، مساء اليوم السبت، جملة من القرارات الاقتصادية الخاصة، ردا على إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية اخترقت أجوائها، الثلاثاء الماضي.
وكلف «بوتين»، الحكومة الروسية رسميا، بإيقاف العمل بنظام الإعفاء من تأشيرات الدخول مع تركيا اعتبارا من مطلع 2016.
وفرض الرئيس الروسي قيودا على استيراد بعض السلع التركية، كما أمر بإيقاف رحلات الطيران التجاري مع تركيا.
وأمر «بوتين» الشركات الروسية بوقف العمالة التركية اعتبارا من مطلع العام المقبل 2016، كما أمر بتشديد الرقابة على شركات الطيران التركية على الأراضي الروسية بدعوى «ضمان الأمن»، موعزا لشركات السياحة الروسية بالامتناع عن تنظيم رحلات للمواطنين الروس إلى تركيا.
وكان متحدث باسم الرئيس الروسى قال إن «الرئيس مستنفر تماما لمواجهة ما يعتبره الكرملين تهديدا غير مسبوق من تركيا بعد إسقاطها لطائرة حربية روسية بواسطة مقاتلة من نوع إف-16.
هذا ووصف «ديمترى بيسكوف» تصرف سلاح الجو التركى بأنه «جنون مطبق» وقال إن تعامل أنقرة مع الأزمة بعد وقوعها ذكره «بمسرح العبث».
وقال «بيسكوف» لبرنامج «نيوز أون ساترداي» التلفزيونى الروسى «لا أحد يملك الحق فى إسقاط طائرة روسية غدرا من الخلف» واصفا الدليل التركى الذى يزعم أن الطائرة الروسية وهى من طراز سوخوي-24 اخترقت المجال الجوى التركى بأنه «رسوم كرتونية».