خيانة «أوباما» الكارثية: البيت الأبيض يهدي الانتصارات لـ«الأسد» وروسيا وإيران

السبت 6 فبراير 2016 06:02 ص

ما الذي يمكن أن يكون قد صنع الفارق خلال العام الأخير في سوريا، لا شك إنه التدخل العسكري الروسي في البلاد.

في فبراير/شباط من العام الماضي، شن نظام «بشار الأسد» ومساعديه من الشيعة محاولة واسعة النطاق بهدف محاصرة حلب، المدينة الشمالية المقسمة بين النظام والمعارضين منذ عام 2012، بعد أن تم قصفها بالبراميل المتفجرة، وقد نجح المعارضون من الإسلاميين وغير الإسلاميين في صد الهجوم في ذلك التوقيت ما مثل مفاجأة لأولئك الذين سبق وأن سخروا من أدائهم، ما تبع ذلك سلسلة من الانتصارات لصالح المعارضين في جميع أنحاء البلاد، والتي أضعفت «الأسد» كثيرا إلى درجة أثارت تدخل موسكو المباشر في سبتمبر/أيلول بالتنسيق مع تدفق للقوات الإيرانية من أجل ضمان بقاء «الأسد».

وبعد بداية بطيئة، وعلى الرغم من التقييمات الغربية التي كانت تتمنى أن موسكو لن تستطيع القيام بجهد عسكري ذو معنى في الخارج، فإن الحملة الروسية قد أظهرت أنها تحقق نتائج لصالح نظام «الأسد».

هذا الأسبوع، سمحت القوات الجوية الروسية لـ«الأسد» والقوات شبه العسكرية المتحالفة معه بقطع ممر عزاز الضيق الواقع تحت سيطرة المعارضي، والذي يربط الحدود التركية مع مدينة حلب، وقد صار تطويق كامل المدينة من قبل النظام الآن أمرا محتملا مع تحرك قوات النظام والمقاتلين الشيعة من الجنوب والغرب، والشمال.

سوف تسقط الأجزاء التي يسيطر عليها المعارضون من المدينة في نهاية المطاف، سيكون ذلك بمثابة انتصار مثير لـ«الأسد»، وأكبر انتكاسة للتمرد منذ بدء الانتفاضة في عام 2011.

بالتوازي مع ذلك، فإن روسيا يبدو أنها تقوم بإشعار جيران سوريا بالقواعد الجديدة للعبة، قامت الأردن بخفض مستوى مساعداتها إلى الجبهة الجنوبية، التحالف الرئيسي للمجموعات غير الإسلامية في جنوب البلاد، والتي منعت حتى الآن وجود المتطرفين على حدودها، أدت عملية قيام تركيا بإسقاط مقاتلة عسكرية روسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى نتائج عكسية، حيث صبت موسكو غضبها على أصدقاء تركيا من المتمردين في محافظات إدلب وحلب.

قامت موسكو أيضا بالتودد إلى أكراد سوريا، الذين وجدوا بدورهم حليفا يمكنهم المناورة معه في علاقاتهم المعقدة مع واشنطن، وقد وافقت روسيا على الرعاية المؤقتة للمصالح الإسرائيلية في جنوب سوريا.

داخل سوريا، وعلى الرغم من الرغبات المهذبة لوزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، فإن الغالبية الساحقة من الغارات الروسية قد ضربت المقاتلين من غير «الدولة الإسلامية».

في الواقع، فإن موسكو والنظام السوري يشعران بالرضا لكون الولايات المتحدة تتحمل نصيب الأسد من المواجهة مع الوحش «الجهادي» في الشرق، بدلا من التركيز على جهودهما في سحق التمرد الرئيسي في الغرب ويبدو أن هدفهم بوضوح هو إجبار العالم على اتخاذ خيار غير معقول بين «الأسد» أو تنظيم «الدولة الإسلامية».

سقوط منتظر لحلب

في وقت مبكر، أبدى المعارضون مقاومة قوية، ولكن الزيادة التي يروج لها كثيرا في الأسلحة المضادة للدبابات قد تؤخر فقط خسائرهم في الوقت الذي يجري خلاله قصف مخازن أسلحتهم إضافة إلى مراكز القيادة، حول دمشق، فقد أدمى القصف الروسي المتواصل الأجوار التي يسيطر عليها المتمردون.

في ديسمبر/كانون الأول، قتلت الغارات الروسية «زهران علوش»، قائد أحد الميليشيات الإسلامية الرئيسية هناك، في الجنوب، دعمت روسيا بالكامل هجوم النظام في منطقة درعا، الذي قد يسهم في إضعاف الجبهة الجنوبية، وقد واجهت الجماعات المعارضة في محافظات حماة وحمص موجات متتالية من القصف أسهمت في إضعافهم بشكل كبير.

شمالا، فإن تحالفا من قوات «الأسد» والميليشيات الشيعية الإيرانية، مصحوبا بقوة النيران الروسية، قد نجح في طرد تحالف المعارضين الإسلاميين القوي، جيش الفتح، من محافظة اللاذقية.

ولكن مكاسب النظام حول حلب تمثل تهديدا حقيقيا للتمرد، إحدى النتائج الضارة لقطع ممر عزاز هو أنه يصب في النهاية في مصلحة جبهة النصرة التبعة لتنظيم «القاعدة»، حيث سينبغي على إمدادات الأسلحة القادمة من تركيا أن تسلك طريق إدلب حيث تتمتع الحركة «الجهادية» بنفوذ قوي.

إدلب قد تصبح كذلك الهدف القادم للنظام، يمكن لانهيار فصائل المعارضين في منطق حلب الآن أن يدفع بآلاف المقاتلين في أحضان جبهة النصرة أو «الدولة الإسلامية».

كما أن تطويق حلب سوف يمثل كارثة إنسانية سوف تكون من الضخامة بحيث تطغى على الحصار المروع في مضايا والمناطق المنكوبة الأخرى التي تلقت انتباها قصير الأمد من العالم.

عشرات الآلاف من سكان حلب يفرون بالفعل نحو كيليس، المدينة التركية التي تقع عبر الحدود من عزاز.. الأزمة الإنسانية هي استراتيجية متعمدة من قبل النظام والقوات الروسية تهدف إلى إخلاء المناطق المهمة من السكان في الوقت الذي يتم خلاله شل حركة المتمردين والبلدان المجاورة والدول الغربية والأمم المتحدة.

ظل «الأسد» يتابع استراتيجية التصعيد التدريجي والتي يبدو أنها قد عملت بشكل جيد، .. السوريون يقومون بالفعل بمقارنة الانتقادات الدولية لحصار كوباني في عام 2014 لحالة اللامبالاة التي يبديها العالم تجاه المأساة الحالية.

تقدم الأكراد

ومن أجل تعقيد الوضع أكثر من ذلك، فإن تقدم النظام يمكن أن يسمح بسيطرة القوات الديمقراطية السورية التي يهيمن عليها الأكراد على المناطق التي يسيطر عليها حاليا الجيش السوري الحر والميليشيات الإسلامية بين الحدود التركية والجبهة الأمامية الجديدة للنظام شمال المدن الشيعية نوبل والزهراء، وهذا من شأنه وضع تلك القوات في مواجهة «الدولة الإسلامية» على جبهتين: من الغرب، في حال تمكن الأكراد في عفرين كانتون من الاستيلاء على تل رفعت، وعزاز والمناطق المحيطة بها ومن الشرق، حيث تداعب وحدات حماية الشعب الكردي فكرة عبور نهر الفرات.. هزيمة «الدولة الإسلامية» هناك سوف تتسبب في إغلاق الحدود مع تركيا.

احتمال حدوث مزيد من التوسع الكردي أثار قلقا بالفعل في تركيا، خلال فصل الصيف، كانت تركيا تأمل في إقامة منطقة عازلة في هذا المجال على وجه التحديد، وقد ضغطت على جبهة النصرة لسحب حلفائها من هذه المنطقة، وفي مقدمتهم مجموعة أحرر الشام.

وقد عطل الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الاقتراح التركي إلى وقت لم يكن هناك مجال لتطبيقه، وتواجه تركيا حاليا معضلة مؤلمة: أن تكتفي بدور المشاهد ولا تفعل شيئا في حين تقترب العاصفة من حدودها، أو أن تشرع في التدخل المباشر في سوريا وتخاطر بتأجيج المشكلة الكردية الداخلية واستفزاز القوى الحليفة لـ«الأسد»، بما في ذلك روسيا.

تركيا والمملكة العربية السعودية، المؤيدين الرئيسيين للتمرد، يعانون الآن نقصا شديدا في الخيارات.. لا يوجد أي قدر من الأسلحة من المرجح أن يكون قادرا على تغيير موازين القوى، كان إدخال صواريخ مضادة للطائرات في وقت ما أحد الاستجابات الحيوية في مواجهة طيران «الأسد»، ولكن أيا من الدولتين، وبالأخص مع اشتباههما في استسلام الولايات المتحدة لنهج موسكو، سوف تكون على استعداد للتصعيد ضد الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» دون غطاء.

انهيار المفاوضات

ومن المفارقات أن هذا التحول في ديناميات ساحة المعركة يحدث في الوقت الذي يقوم فيه مبعوث الأمم المتحدة «ستيفان دي مستورا» بالدفع نحو المسار الدبلوماسي، مرة أخرى، في جنيف، ولكن التطورات على الأرض تهدد بإفشال مخططات السلام الدبلوماسية الرشيقة.

وقد صار «دي مستورا» موصوما بحقيقة أن الأمم المتحدة قد فقدت مصداقيتها في أعين كثير من السوريين بسبب سوء تعاملها في مواجهة الأزمات الإنسانية التي تسبب فيها النظام، في القوت الذي لا تزال فيه قرارات الأمم المتحدة أو مساعداتها الإنسانية لا تصل إلى أيدي أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها.

في الواقع، أصبحت المساعدات أداة أخرى للحرب في يد «الأسد»، في الوقت الذي لا يبدو فيه أيا من «كيري» أو «دي مستورا» على استعداد للضغط على محمل الجد على روسيا أو «الأسد» خوفا من إجهاض محادثات جنيف.

ويبدو أن نهج «دي مستورا» يعتمد في هذا التوقيت على التقارب الواضح بين روسيا والولايات المتحدة... في قلب هذه العملية يقع أمل واشنطن الدائم في أن إحباط روسيا بسبب «الأسد» سوف يتم ترجمته بطريقة ما أو بأخرى استعداد لدفعه للخروج، ولكن الأمر في اللحظة الراهنة لا يكمن في كون «بوتين» يحب «الأسد» أم لا.

الرئيس الروسي لديه بالتأكيد تحفظات على «الأسد»، ولكن إذا حكمنا على الأمور من خلال سلوك قواته في الشيشان والآن في سوريا، فإن الأمر يتعلق بالإنجاز وليس بالمبادئ الإنسانية أو حتى بشرعية «الأسد»، في الوقت الحاضر، موسكو تدرك أنه من دون «الأسد»، فإنه لا يوجد نظام في دمشق بإمكانه أن يضفي الشرعية على تدخلها.

الخيانة الأمريكية

بشكل أوضح من أي وقت مضى منذ عام 2011، فقد سارعت الولايات المتحدة وراء الأمل في التحول الروسي وأغلقت عينيها عن الأذى الذي يسببه «بوتين»، رغبة في تجنب الخيارات الصعبة في سوريا.

عندما بدأ الهجوم الروسي، فإن مسؤولين أمريكيين مثل نائب وزيرة الخارجية «توني بلينكن» قد توقعوا أن تتورط روسيا في  مستنقع بهدف تبرير سلبية واشنطن. إذا كان التدخل الروسي محكوم عليه بالفشل من البداية، فإنه لا ينبغي على الولايات المتحدة أن تفعل شيئا.

روسيا، ومع ذلك، لم تكن قادرة فقط على زيادة وتيرة عملياتها العسكرية، وإنما استطاعت أيضا تبرير تكلفتها المتزايدة، وخلافا لبعض النقاد، الذين أشادوا بالتدخل الروسي باعتباره أفضل فرصة لتحجيم نفوذ «الدولة الإسلامية»، فقد كانت واشنطن تعي جيدا أن نتيجة الحملة الروسية سوف تكون هي تعزيز نفوذ المجموعة الجهادية في وسط سوريا خلال وقت قريب. هذا هو الثمن الذي يبدو أن واشنطن قد اختارت دفعه من أجل الحفاظ على عملية جنيف على قيد الحياة.

كان إفلاس السياسة الأمريكية أكثر عمقا من ذلك. قامت الولايات المتحدة بالفعل بتقديم تنازلات حول نقاط محورية بخصوص مستقبل «الأسد»، وهي التنازلات التي سارعت روسيا والنظام إلى اغتنامها بينما لم يقدم أي منهما شيئا في المقابل. خلال الفترة التي سبقت الأيام الأولى من محادثات جنيف، أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة تمارس الكثير من الضغط على المعارضة أكثر مما تفعله مع روسيا ناهيك عن «الأسد».

وفي الوقت الذي كانت فيه روسيا تصعد من وتيرة عملها سياسيا وعسكريا فقد كانت الولايات المتحدة تتجنب التصعيد بشكل مثير للسخرية وتدفع حلفاءها للقيام بذلك أيضا. تسبب ذلك في إضعاف الجماعات المتمردة التي تعتمد على شبكات الإمداد التي تشرف عليها الولايات المتحدة: في الجنوب، طلبت الولايات المتحدة خفض  شحنات الأسلحة إلى الجبهة الجنوبية، بينما في الشمال، فقد صارت غرفة العمليات في تركيا أكثر خمولا بشكل كبير.

والنتيجة هي شعور واسع النطاق، ومفهوم، بالخيانة من قبل المتمردين، في الوقت الذي تفقد فيه الأوجه الصديقة للولايات المتحدة نفوذها ضمن صفوفهم..هذا يمكن أن يكون له تأثير كبير في تفتيت التمرد، في الوقت الذي كانت فيه الحكومات الغربية تتحسر على الانقسامات في صفوف هذه المجموعات.

من المفهوم أن تسعى الولايات المتحدة إلى الاستثمار في العملية السياسية وحث المعارضة، بحسن نية، على الانضمام إلى الحوار، ولكن القيام بذلك في الوقت الذي تقوم فيه بكشف المعارضة أمام انقضاض من «الأسد» وروسيا وإيران ودون التخطيط للطوارئ هو ببساطة أمر شائن.

يبدو أن واشنطن غافلة عن الحقيقة البسيطة بأن الدبلوماسية لها تكلفة، وكذلك فشلها، وربما يرجع ذلك إلى كون المعارضين هم من سيدفعون كامل التكلفة، ويبدو أن الولايات المتحدة لم تكن تعبأ بهم على أي حال.

يبدو أن الظروف مهيأة لكارثة انهيار محادثات جنيف، التي تم تأجيلها حتى يوم 25 فبراير/شباط إلى الآن، ما يعني أننا مقبلون على عام أكثر دموية وألما في سوريا.

يفهم جميع الفاعلين أن «أوباما»، الذي قاوم أي مشاركة جادة في البلاد، من غير المرجح أن يغير مساره الآن، وكلهم يحمل، ربما عن حق، تصورا بأنه أكثر اهتماما بمظهر العملية أكثر من إنفاق رأسمال سياسي حقيقي، ونتيجة لذلك، فإن جميع الأطراف التي لها مصلحة في مستقبل سوريا تتطلع إلى العام 2017، في انتظار شاغل البيت الأبيض الجديد. وهذا يضمن حافة الهاوية، التصعيد، والمزيد من البؤس. يتشكل العام 2016 بوصفه عاما يمكن من خلاله أن ينجح «الأسد» في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية كبيرة.

  كلمات مفتاحية

باراك أوباما أمريكا بشار الأسد خيانة الأزمة السورية المعارضة السورية

خدعة «بوتين»: كيف تم استخدام جنيف كغطاء سياسي للحل العسكري الروسي في سوريا؟

السعودية تلقي اللوم على حكومة «الأسد» في تعليق محادثات جنيف

«رياض حجاب»: المعارضة السورية لن تعود إلى جنيف إلا بعد تلبية المطالب الإنسانية

مفاوضات جنيف تتعثر والمعارضة ترفض الحوار قبل وقف القصف وفك الحصار

كيف تبنى «أوباما» خطة «بوتين» في سوريا وأعطى «الأسد» نصرا دبلوماسيا؟

محادثات السلام السورية .. هل تقتنع روسيا أن «الأسد» هو المشكلة؟

الخارجية الأمريكية: «الأسد» فاقد للشرعية والاتفاق النووي ليس لتسليم المنطقة لإيران

«بروكنغز»: هل يمكن للولايات المتحدة وأوروبا ترويض الجموح الروسي في حلب؟

وول ستريت جورنال: العملية الروسية بسوريا تؤدي لتقسيم الشرق الأوسط الأمريكي

التآمر الأميركي على الشعب السوري

الوطن العربي يحترق والخلق يتفرجون

رويترز: تقدم الأكراد في سوريا يفرق بين أمريكا وتركيا

في 7 خطوات .. كيف يمكن للولايات المتحدة تصحيح أخطائها في سوريا؟

ما هو الثمن الذي يجب أن تدفعه إيران نظير إنهاء عزلتها الدولية؟

«فورين بوليسي»: روسيا تستهدف المدنيين وتصنيفها للفصائل السورية يغذي القتال

خطة تقسيم سوريا .. ماذا بعد أن ينهار وقف إطلاق النار؟

هل تبدأ الحرب العالمية الثالثة من سوريا؟

«تركي الفيصل» يفتح النار على «أوباما»: لا خطوط حمراء وانحرفت بالهوى لإيران

«دعمناك وخذلتنا»: رد فعل سعودي عنيف على عقيدة «أوباما»

«فورين بوليسي»: كيف ينظر الرئيس الأمريكي إلى السعودية؟

ما الذي ننتظره من زيارة «أوباما» المرتقبة إلى السعودية؟

«نيويورك تايمز»: منعطفات حادة في العلاقات السعودية الأمريكية

«ميدل إيست بريفينج»: السيناريوهات المعقدة للعبة الحرب والسلام في سوريا

«ديفيد هيرست»: حكام الإمارات ومصر والأردن لن يسمحوا بالإطاحة بـ«الأسد»

«شركاء» وليسوا «حلفاء»: إعادة توصيف العلاقات الخليجية الأمريكية

طور جديد من العلاقات السعودية الأمريكية: خلافات البلدين أعمق من العلاقة بين القادة

حلب ونهاية وقف إطلاق النار: من يخدع من في سوريا؟

«ذا أتلانتيك»: التعقيدات تخيم على أجواء العلاقات السعودية الأمريكية

«بوليتيكو»: العلاقات السعودية الأمريكية تتدهور .. ولا أحد يمكنه إصلاح ذلك

«ميدل إيست بريفينج»: انقسامات داخل البيت الأبيض حول الحل في سوريا

«ناشيونال إنترست»: المستقبل الغامض للحلول السياسية في سوريا

«ميدل إيست بريفينغ»: من يتحمل المسؤولية عن المذبحة الدائرة في حلب؟

«أوباما» و«بوتين» والحاجة إلى استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط

الطريق الأسهل لفك عقدة «الأسد»: الخديعة التي يتم تدبيرها للشعب السوري

الرئيس الأمريكي القادم .. جدول أعمال لأمن الخليج وسوريا والعراق

لماذا لا توجه الولايات المتحدة ضربات جوية إلى نظام «الأسد»؟

رؤية «أوباما» للشرق الأوسط

الخيانة الأمريكية في سوريا: كيف تعزز الولايات المتحدة بقاء «الأسد»؟

من سيدفع الثمن؟ أسئلة بلا إجابات حول الاتفاق الأمريكي الروسي في سوريا

الفشل الأمريكي: «سي آي ايه» تخوض الحرب ضد البنتاجون في سوريا